الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يشيدان بانتخابات برلمان كُـردستان
Yekiti Media
أثنت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على نجاح الانتخابات البرلمانية في إقليم كُـردستان العراق، وحضت القوى المتنافسة على الإقرار بنتائجها، فيما هددت قوى معارضة برفض النتائج ومقاطعة البرلمان إثر ادعاءات بارتكاب عمليات تزوير.
وشهد الإقليم الأحد الماضي، انتخابات برلمانية هي الخامسة منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، وتزامنت مع ذكرى مرور عام على خوضه الاستفتاء على الاستقلال.
وأعرب المبعوث الدولي يان كوبيتش خلال اجتماعه بزعيم الحزب «الديمقراطي الكُـردستاني» مسعود بارزاني، عن «ترحيبه بنجاح الانتخابات التي تعكس النضوج السياسي لدى الشعب الكُـردي»، مؤكداً أنها «دليل على قدرته في الحفاظ على المبادئ الديمقراطية».
وأعلنت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوسيانتشيتش، أن «التقارير الأولية تفيد بأن الانتخابات سارت في شكل سلمي ومنظم». وأملت «استكمال عملية فرز الأصوات بسرعة وشفافية».
ودعـت كل الأطراف إلى «الإقرار بالنتائج مع أهمية متابعة الطعون إن وجدت، تمهيداً لتشكيل الحكومة». وأكدت أن «الاتحاد الأوروبي سيبقى شريكاً وداعماً قوياً للعراق والإقليم، وهو يتطلع إلى العمل مع حكومة الإقليم الجديدة».
وأفادت مفوضية الانتخابات بأنها «ستعلن النتائج الأولية بمجرد حسم كل الشكاوى الواردة من الكيانات السياسية»، مشيرة إلى أن «النتائج التي تعلنها وسائل الإعلام ليست رسمية».
وأظهرت بيانات أولية غير رسمية بعد فرز أكثر من 85 في المئة من الأصوات، تقدم الديمقراطي الكُـردستاني بفارق كبير عن أقرب منافسيه، بحصوله على ما يقارب 43 مقعداً، محققاً زيادة بخمسة مقاعد عن الدورة السابقة، مقابل 20 مقعداً لحليفه في حكومة الإقليم «الاتحاد الوطني»، بزيادة مقعدين، في حين خسرت حركة «التغيير» التي تقود المعارضة نحو نصف ثقلها النيابي لتتراجع مقاعدها إلى 13 مقعداً، مقابل ارتفاع عدد مقاعد حليفتها «الجماعة الإسلامية» من 5 إلى نحو 8 مقاعد، مع هبوط مقاعد «الاتحاد الإسلامي» من 10 إلى 6 مقاعد.
Alhayat