الأمن الإيراني يستخدم الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين.. والكُردستاني: النظام يقتل المتظاهرين وينشر الرعب
Yekiti Media
اعتقلت قوات الأمن الإيرانية عددا من المتظاهرين إثر مواجهات عنيفة وسط العاصمة طهران، حيث سُجلت إصابات في صفوف المتظاهرين الذين خاضوا يومهم الثاني من الاحتجاجات على التوالي.
ولم تقتصر الاحتجاجات الحالية على طهران بل امتدت إلى مدن إيرانية عدة، أذكاها هذه المرة التذمر من طريقة تعاطي السلطات مع ملف إسقاط الطائرة الأوكرانية، وتميزت بالجرأة في شعاراتها بينما كان قائدُ الحرس الثوري يحاول شرحَ ملابسات إسقاط الطائرة ويعربُ عن شعوره بالخجل.
وهتف متظاهرون في مدينة آمل الإيرانية الشمالية: “لا نريد النظام”، فيما مزق آخرون في طهران صورة كبيرة للمرشد خامنئي.
وقال الحزب الديمقراطي الكُردستاني- إيران يقتل المتظاهرين المسالمين وتنشر الرعب وعدم الاستقرار، وأضاف: أدت السياسات الداخلية للنظام الإسلامي في إيران إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، وفي الفقر، وفي مشاكل اجتماعية واسعة النطاق، وفي الفساد المذهل، وفي الصراع بين الفصائل على السلطة سعياً وراء نهب موارد الدولة وأصولها
وذكرت مصادر محلية أن تظاهرات سارت في عدة مدن إيرانية وهي ترفع شعارات ضد المرشد، وشهدت طهران أكبر هذه التظاهرات. وتسببت المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية ومتظاهرين في وسط طهران بسقوط جرحى لا سيما وأن قوات الأمن تستخدم الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، كما ذكرت المصادر أن الأمن أطلق النار على متظاهرين في شادمان في العاصمة. كما اعتقل الأمن عددا من المتظاهرين بعد مواجهات عنيفة وسط طهران
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، دعا الأحد، قادة إيران إلى عدم قتل المتظاهرين. وأشار في تغريدة على حسابه في “تويتر” إلى أن هناك الآلاف إما قتلوا بالفعل أو اعتقلوا، والعالم يشاهد. وشدد على أنه “أهم من ذلك.. فإن الولايات المتحدة الأميركية تراقب”. وطالب النظام الإيراني بإعادة الإنترنت وبترك الصحافيين يعملون بحرية.
وذكرت إيران إنترناشيونال عربي على “تويتر” أن محتجين فی مدينة سمنان شمال إيران يهتفون: “لا نريد نظام الجمهورية الإسلامية، ونطالب بالاستفتاء”. وكانت تعالت هتافات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي، والحرس الثوري في تظاهرات بعدة مناطق إيرانية.
وردد المتظاهرون هتافات “الموت للديكتاتور” في ميدان آزادي وسط طهران.
وبدأت تظاهرة حاشدة ضد النظام الإيراني في وسط العاصمة طهران، الأحد، وشهدت اشتباكات مع الأمن. واتسع نطاق التظاهرات في عدة مناطق إيرانية، منها مشهد.
وفي وقت سابق، تجمع عشرات المحتجين مجدداً، الأحد، خارج جامعة في طهران ورددوا هتافات مناهضة للسلطات العليا، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن تغريدات على “تويتر”.