الأنا المتضخمة وماتخلفه من كوارث- إلى السيد صلاح بدرالدين
الجزء الثالث.. حول فضح ادعاء رفضه لماطلبه منه البرزاني الخالد
ماهر حسن
أي غرور وتدليس هذا! يزور تاريخ الأموات ويحاول الضحك على الأحياء، من خلال آرائه الزئبقية المزيفة، وهو مجرد دونكيشوت الترهات و الأضاليل. وكل ما يقوم به من ردود أفعال هستيرية، فإن ذلك بسبب تناقضات من فزع من معرفة الآخرين بحقيقته وعقدة نقص وجنون عظمة، وانهيار داخلي وهو يؤدي بكل تأكيد إلى تكريس روح وثقافة التبجح الطاووسي، والاستعداء على المختلف معه والاستعلاء عليه، وكل من لايصفق لخطابه.
هو حسب وجهة نظره خائن، إذ يطلق كلمته بشكل رخيص وبخس، ومن يقف مع حضرته فهو فوق الشبهات، مع محاولات فاشلة من قبله ان يغرس في الأذهان أفكار وتفاصيل لكل ما يود الوصول إليه،وكما هو في الواقع، مجرد طروحات رومانسية، لا أكثر. لا ضير ،أن أقول ما أشبه تزوير التاريخ اليوم بالبارحة، ، فهولا يكلّف نفسه بالتفكير، ماهي صورتي في اذهان الشعب الكوردي.
ودون ان يعرف انه يشكل أكبر كارثة على الكورد، بسبب نشر ثقافة الحقد والكذب والتشويه لكل مناضل لايكترث به وتجميل اي كل ملوث ان كان يخدمه جنون علمته، فقد أدار ظهره لجناب الرئيس مسعود برزاني بعد أن أعطاه مكانة وهو يعرف من هو صلاح الذي كشف رفاقه أوراقه ونعت قائد الثورة بالرجعية.
لأن عبارة والده المرحوم ملا مصطفى برزاني الكل يعرفها، فقد تم التعامل معه من باب الخدمة الاستخباراتية التي قدمها.
ولنوضح للقارئ أكثر ليس بوسع السيد صلاح ان يقدم الا شاهدين على كلامه، هما متوفيان، الا أن ما يقال عكس ما تفضل به السيد صلاح بدرالدين تماما، فقد بكى كما سمعنا أمام الشهيد ادريس برزاني فتوسط عند والده الخالد ملا مصطفى فعطف عليه، وأمر بتقديم منحة دراسية له، وذلك ليخلص الحركة منه، بعد ان طرد واوقف عند عنده في مؤتمر باوردان.
بامكانك ان تخبرنا ياسيد صلاح، لماذا لم تجرؤ على قول ذلك الا بعد خمسين سنة من المؤتمر المذكور!
وعلى فكرة ماذا درست بمنحتك لتعود وتفيد شعبك في الوطن؟
الحقيقة لم يكن مرغوبا به بتاتاً وحكاية طلب الانتساب للحزب الديمقراطي الكوردستاني فهو من بنات خيالك، و تحاول أت تقنع نفسك به، وتبيض وجهك من صدمة الموقف الذي تعرضت له في المؤتمر.
بعيدًا عن أية ردود فعل ، لابدّ من إيراد حقيقة اللقاء مع الخالد برزاني وهي طرد السيد صلاح من اجتماع باوردان، واراد أن يخلص أحزاب الحركة الكوردية سوريا(اليمين واليسار) منه، فكيف يسلمه منصبا كما يزعم؟ وهل المناصب تعطى ام يتحصل عليها المناضل في مؤتمر الحزب بعد الانتساب والنضال، ما يدعي السيد صلاح هو تشويه لنضال هذا الحزب العظيم.
أإلى هذه الدرجة – تدوس الحقيقة، وتنسف الواقع يا سيد صلاح، ان تقزيم هذا المدعي للحركة الكوردية واحزابها واتهام رموز الكورد ليساوي بين نفسه وبينهم، فهو يعاني من وطأة جرح عميق، ولهذه الأسباب يحاول تقزيم الحركة الكردية، خاصة ان الكثير يتحاشاه، بالرغم من افلاسه وتحوله لمناضل في صفحته الفيسبوك.
طبعًا من بين أسباب طرد السيد صلاح انه كان شابا عديم للخبرة وبخلفية غير مرغوبة به ضمن الحركة السياسية، وكان يحوك المؤامرات ضد الاخرين ويضرب الرفاق بعضهم ببعض ويتهم الشرفاء كما كان يقال.
هناك موضوع ربمايقال لأول مرة وهي ان السيد صلاح اقترب مرتين من آل برزاني مرة عندما استلموا السلطة في بغداد، وزار كوردستان، واستفاد منهم بمنحة، و حاول أن يتعلم ذلك كتجارة وشراء ذمم المحتاجين واستغلالهم، عن طريق هذه المنح، وهكذا وجد قبلته في فلسطين و معروف للقاصي والداني لماذا أعطاه عرفات المنح، ومعروفة خدماته ونشر ثقافة دفع الشباب لقضية خارج قضيتهم كما فعل بي كي كي وفهم القاريء كفاية.
لننظر لمشروع بزاف الذي لايستطيع الفيسبوك جعله واقعا لانه عبارة عن شعارات.
والمرة الثانية التي اقترب من آل برزاني كانت بعد الانتفاضة. ولم تكن سنوات علاقته مع برزاني الا بدافع المنفعة والمصلحة الشخصية، لذلك لننظر إلى أي مستوى تحدر نتيجة مراوغاته السياسية ونتيجة تفكيره بنفسه كالطاووس وليس التفكير بالقضية ففقد المصداقية وعرف على حقيقته كشخص يفتري على اية قيادات معروفة ليلفت الانتباه ولكن شعبنا يعرف أساليبه ومدرسه المزيفة