الاتحاد الأوروبي.. إيران مصدر قلق للعديد من دول الشرق الأوسط
قال مسؤول السياسة الخارجيّة والأمنيّة في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ إيران تشكل مصدر قلق رئيسياً للعديد من دول منطقة الشرق الأوسط، منذ تجميد محادثات إحياء الاتفاق النووي، مشيراً إلى أنّ ذلك تزامن مع تكثيف العلاقات بين طهران وروسيا.
وأضاف بوريل في بيان أنّه يشعر بالقلق أيضاً إزاء تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث يؤدي توسيع المستوطنات في الضفة الغربيّة إلى تفاقم حدة التوتر، فضلاً عن تأخير التوصل إلى حلّ سلمي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
يشار إلى أنّ المفاوضات بين طهران والغرب كانت توقفت منذ الصيف الماضي، بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس 2022، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.
وقد تسلم مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد جوزيف بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانيّة.
ليأتي لاحقاً رد طهران، الذي تضمن المطالبة بوقف تحقيقات الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة حول 3 مواقع إيرانيّة غير معلن عنها، عثر فيها قبل سنوات على آثار يورانيوم، فضلاً عن التزام واشنطن بعدم الانسحاب ثانية من الاتفاقيّة، كما حصل في 2018، ويضع المحادثات في مهب الريح، بعد جولات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل (2021) بفيينا.