أخبار - سوريا

التأكيد على القرار 2254.. تركيا تكشف نتائج اللقاء مع النظام السوري في موسكو

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو مع نظيريه الروسي ووزير دفاع النظام السوري، “على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254”.

ويطالب القرار 2254 جميع الأطراف بالتوقف عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي شامل في سوريا تديره “هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أكار، اليوم الأربعاء، قبل عودته إلى بلاده قادماً من العاصمة الروسية موسكو، التي شارك فيها باجتماع ثلاثي ضم وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وروسيا ولدى النظام السوري، وفقاً لوكالة الأناضول

وأضاف أكار: “من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة.”

النظام السوري يعلق على اجتماع موسكو

وفي وقت متأخر من مساء أمس، وصفت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري لقاء موسكو مع وزير الدفاع التركي، بمشاركة روسيا، أنه كان “إيجابياً”.

وفي بيان مقتضب، قالت الوزارة إنه جرى لقاء جمع وزير الدفاع، علي محمود عباس، ومدير إدارة المخابرات العامة، علي مملوك، مع نظرائهم وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ورئيس جهاز المخابرات التركية، هاكان فيدان، بمشاركة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في العاصمة الروسية موسكو، مضيفة أن “الجانبين بحثا ملفات عديدة، وكان اللقاء إيجابياً”.

وأشارت وكالة أنباء النظام “سانا” إلى أنه “عقدت جلسة محادثات ثلاثية بين وزراء الدفاع، تم فيها بحث جهود محاربة الإرهاب، والأوضاع في سوريا، ومسألة اللاجئين”.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية إن اجتماع موسكو ناقش “الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا”، مشيرةً إلى أنّ اللقاء “عُقد في أجواء بناءة”، وأكد على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل “ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة”.

ويوم أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن جلسة مباحثات عقدها وزراء الدفاع الثلاثة، ناقشوا خلالها “سبل حل الأزمة السورية، والجهود المشتركة لمكافحة التطرف”.

وأضافت الدفاع الروسي، في بيان لها، أن “أطرف الحوار أشاروا إلى الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل، وضرورة مواصلته لدعم استقرار الأوضاع في الجمهورية العربية السورية والمنطقة ككل”.

تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى