التدريس في مخيم آفاد بسروج جيد واللغة الكردية لم تدرج في المناهج بعد
يكيتي ميديا- سروج
بعد الهجمة التي تعرضت لها منطقة كوباني نهاية صيف العام المنصرم, نزح معظم أهالي المدينة وريفها نحو تركيا وإقليم كردستان العراق, ليستقر معظمهم في مخيمات اللاجئين ومنه مخيم “آفاد” في سروج.
يعتبر “آفاد” من أكبر المخيمات التي أنشأتها الحكومة التركية، وهو مخصص للاجئين الكرد الذين نزحوا من مدينة كوباني, بعد مهاجمة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” للمدينة وريفها, إذ يبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 40ألف شخص, كما أن المخيم مجهز بمعظم المستلزمات الضرورية من عيادات صحية مدارس ومراكز ترفيهية للأطفال.
القطاع التعليمي والذي يشكل الهاجس الأكبر لدى معظم نازحي المدينة, بعد عن ترك أطفالهم وطلابهم مدارسهم خلفهم رهينة لهمجية المهاجمين وغزارة نيران طائرات التحالف وقذائفها.
المخيم يحوي مدرستين احداهما خيم مجهزة على شكل صفوف والاخرى معدة من صفائح الالمنيوم ( توتياء) بحسب تأكيدات مراسلنا مضيفاً أن المدرستين جهزتا من قبل منظمة الطفولة في الامم المتحدة “اليونيسيف “, كما أن المنظمة الأممية قدمت جميع مستلزماتها من مقاعد الدراسة ولوازم القرطاسية.
المدرستين تدرّسان المراحل الثلاثة (الابتدائية – الاعدادية – الثانوية ) بإدارة كادر تدريسي متكامل في جميع الاختصاصات هذا ما أكده أحمد الاحمد مدير إحدى المدرستين ليكيتي ميديا مضيفاً أن المسجلين لغاية الآن في المدارس بلغ عددهم حوالي 4500 طالباً.
في السياق ذاته أشار الاحمد أنهم يعتمدون في عملية التدريس على المناهج المعدّة من قبل وزارة التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة, وعن العوائق والصعوبات التي تواجههم تحدث أحمد ليكيتي ميديا قائلاً” معظم الامور المتعلقة بتدريس لغاية الآن ميسّرة إلى حدٍ ما, في البداية واجهتنا بعض المشاكل لكننا استطعنا تجاوزها, يوجد لدينا بعض النواقص خاصة في الكتب ككتب مرحلة التعليم الابتدائي”.
وعن تدريس اللغة الكردية أكد الأحمد إنها لم تدرج لغاية الآن ضمن المنهاج التدريسي بحجة أن الكتب غير جاهزة لغاية الآن من قبل وزارة التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة .
جدير بالذكر أن مدرسة من طابقين يتم تجهيزها في مخيم “آفاد ” بسروج مازالت قيد الانشاء ولم يتم ادخالها في الخدمة لغاية الآن.