الجرائم مستمرة في عفرين… قطع أشجار غابة بحيرة ميدانكي
Yekiti Media
تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً لغابة بحيرة ميدانكي في منطقة عفرين بكُـردستان، تظهر قطع مئات الأشجار، وجعل المنطقة جرداء خالية من الأشجار.
وبحسب مصادر متطابقة قام نازحون مع عناصر فصيل السلطان مراد يوم الثلاثاء 30 آب 2022 بقطع أشجار غابة سد ميدانكي في وضح النهار و التي تقدر أعمارها بأكثر من 50 عاماً ، باستخدام المناشير الكهربائية و نقلها بالشاحنة.
وفي السياق ذاته أكد مصدر مطلع من عفرين ليكيتي ميديا أن الأشجار المقطوعة يتم نقلها إلى المفاحم، والتي يديرها مسلحون من الفصائل، لافتاً إلى إن طن الفحم يباع من 500 دولار إلى 1000 دولار وبحسب نوعه، لافتاً إلى إن 5 أطنان من الخشب ينتج 1 طن من الفحم، وبالتالي لا يمكن تصور عدد الأشجار المقطوعة من السنديان والبلوط و السرو.
وأضاف: في حرش قورت قولاق والتي تبلغ مساحتها 200 هكتار من أشجار الصنوبر، تم قطعها، ليصبح الحرش أرض جرداء.
وفي سياق متصل، قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين في تقرير لها أنه و”منذ قرابة عشرة أيام تقوم مجموعة من عناصر ميلشيا الحمزات المسيطرين على قرية داركير – ناحية معبطلي، بجرف التربة و حفر الخنادق في الأراضي الزراعية و بين حقول الزيتون بحثاً عن الآثار و اللقى في الموقع المسمى ” رازي راسته ” بناء على المعلومات التي يقدمها عدد من المتعاونين معهم ، من بينهم مختار القرية ، مما يؤدي إلى إلحاق الأضرار بالأشجار حيث يقطعون جذورها ، هذا و قد تم الحفر في الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين التالية أسمائهم : حج مراد عبد القادر، حج إسماعيل عاشيه، شيخ قادر عبد القادر، و شيخ جميل عاشيه، و يقدر عدد الأشجار المتضررة جراء الحفر حتى الآن بحوالي 500 شجرة زيتون” .
جرائم وانتهاكات الفصائل في عفرين مستمرة من الخطف، والاحتجاز القسري، والقتل، وفرض الضرائب والإتاوات، وقطع الأشجار، ونبش التلال الآثرية، والمزارات الدينية منذ مشاركتها الجيش التركي اقتحام منطقة عفرين ربيع العام 2018