الجيش التركي يشن هجوما جديداً على مواقع داعش وقوات سورية الديمقراطية شمال حلب
يكيتي ميديا – Yekiti media
أعلن الجيش التركي، اليوم السبت، أنه استهدف أمس مواقع لتنظيمي “الدولة الإسلامية”، وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي” (ب ي د) شمال حلب في إطار عملية “درع الفرات”.
وقال بيان لرئاسة هيئة الأركان، إن “الجيش التركي استهدف، أمس الجمعة، 52 موقعاً لتنظيم داعش، و70 موقعاً للـ”ب ي د” ، بقصف جوي ومدفعي، في إطار دعمه عملية درع الفرات التي يشنها الجيش الحر على معاقل تنظيم داعش شمال حلب”.
البيان أوضح أيضاً أن القصف أفقد التنظيمين القدرة على التحرك في المنطقة، وأكدت الأركان استمرار الهجوم الذي يشنه الجيش السوري الحر بإسناد جوي ومدفعي تركي، على بلدات حربل، ومعراتة أم حوش، جنوب مدينة مارع (شرق تل رفعت) بمحافظة حلب من أجل السيطرة عليها (وهي مناطق تقع تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية .
وذكر البيان إصابة خمسة عناصر من الجيش الحر، بجروح متفاوتة أثناء الاشتباكات مع “تنظيم الدولة”، ولفت إلى إصابة مقاتلين من الحر بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل عناصر “ب ي د” في قرية “جرابلس تحتاني”، فضلا عن تفكيك وتفجير 24 عبوة ناسفة في المناطق التي تمت استعادتها من “تنظيم الدولة”.
كما أشار البيان إلى مقتل مسلحين من التنظيم، في قصف لطائرات التحالف الدولي، وتدمير مركبة لهم شمالي حلب.
وفي تطور لافت، شنت فصائل من الجيش السوري الحر، أمس الجمعة، ضمن معركة “درع الفرات” هجوماً على مواقع “سورية الديمقراطية” في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون سوريون إن مقاتلي “الجيش الحر” يشنون هجوماً على قرى الشيخ عيسى، وحربل، وأم حوش، والوحشية، في خطوة أولى نحو التقدم إلى مدينة تل رفعت، ونشر تجمع “أحرار الشرقية” صوراً لعدد من مقاتليه، مشيراً أنها تحضيرات “لانطلاق المعركة ضد الميليشيات الكردية الانفصالية”، وفقاً لما قال.
وكانت ميليشيات “سورية الديمقراطية” سيطرت على تل رفعت في فبراير/ شباط 2016، وهي أكبر مدن ريف حلب الشمالي، بعدما طردت قوات المعارضة السورية منها بدعم جوي روسي استهدف بعشرات الغارات مواقع المعارضة.
ومنذ بدء عملية درع الفرات في 24 آب/أغسطس الماضي، تمت السيطرة على 156 منطقة مأهولة بالسكان (مدينة، بلدة، قرية) تقدر إجمالي مساحتها بألف و265 كيلومتر مربع.
وكالات