الجيش التركي يطلق الرصاص الحي على المعتصمين المنددين للجدار المسلح
جرح اكثر من عشرة أشخاص من بينهم أطفال ونساء, برصاصة الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع التي أطلقها الجيش التركي على المعتصمين في قرية حدودية تابعة لعفرين.
مصدر محلي من ناحية راجو التابعة لمدينة عفرين أفاد ليكيتي ميديا بأن الأهالي قرية سوركه التابعة لناحية لراجو اعتصموا على الشريط الحدودي بدعوة من أحدى منظمات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, تنديدا بالجدار الإسمنتي المسلح الذي سيقوم بنائه الجيش التركي ضمن حقول الزيتون والرمان والتي تعود ملكيتها لأهالي القرية سوركه.
كما اضاف المصدر بأن المعتصمين حاولوا بشتى الوسائل لمنع هذا الجدار, لكن إصرار الجيش التركي جعل المعتصمين أن يرشقوا الجيش بالحجارة , فرد الأخير بالرصاص الحي والمطاطي وغازات مسيلة للدموع والمياه الحارقة, وما حدث من حالات الاختناق ومن بينهم أطفال ونساء وحالة اثنين منهم حرجة.
ونوه المصدر بأن الجيش التركي قد دخل بعمق 300 متر وعلى طول 4كم لبناء جداره الأسمنتي.
جدير بالذكر بان الجيش التركي يقوم ببناء جدار مسلح على طول الشريط الحدودي, وبشكل خاص في المناطق يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي.