الديمقراطي التقدمي يستنكر أحداث قامشلو… ويطالب بتحقيق مشترك بين الطرفين
Yekiti Media
استنكر الحزب الديمقراطي التقدمي الكُـردي في سوريا الأحداث الأخيرة بين قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، ودورية من الأمن العسكري التابعة للنظام السوري في مدينة قامشلو، بكُـردستان سوريا.
ووصف الحزب في بيان أصدره اليوم الأحداث بين الطرفين بـ “الدموي والمروع” مشيراً أنه ترك أثراً سلبيا في نفوس أبناء المنطقة، مؤكِّداً عدم وجود مبرِّرات له.
وأشار التقدمي في بيانه إلى أنَّ منطقة الجزيرة عاشت وضعاً أمنياً أفضل من باقي المناطق السورية خلال “الأزمة السورية” لوجود تنسيق بين الطرفين، لافتاً أنها كانت موضع ارتياح لدى شرائح واسعة من مجتمع الجزيرة.
ودعا التقدمي الجميع إلى ضبط النفس والتحلِّي باليقظة، واصفاً الحادثة بـ “المناسبة المؤلمة”، منوهاً لوجود أطراف تريد خلق الفتنة بين العَـرب والكُـرد، مشدِّداً أنه لا مصلحة لأحدٍ في إثارة الفتن والقلاقل.
وفي نهاية بيانه اسنتكر التقدمي الكُـردي وبشدة أحداث يوم السبت، مقدِّماً عزاءه لذوي الضحايا، وداعياً في الوقت نفسه لإجراء تحقيق مشترك عادل ونزيه، وذلك لمعرفة أسبابها، ومحاسبة المسؤولين كي تكون رادعاً لكلِّ من يحاول العبث بحياة المواطنين السوريين.