الذعر يصيب سكان دمشق من تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا
Yekiti Media
ينتاب سكان دمشق الغارقين في الفقر، الخوف من ازدياد تردي وضعهم المعيشي، لجهة التأثيرات الاقتصادية للحرب الروسية في أوكرانيا، في وقت يعتمد النظام بشكل كبير على الدعم الغذائي والنفطي من حليفته موسكو.
ويقول خبراء سوريون: “إذا استمرت الحرب في أوكرانيا طويلاً، فنحن قادمون على الأسوأ“.
وتقول صحيفة الشرق الأوسط إن حكومة النظام السوري اعتمدت خلال سنوات الحرب بشكل أساسي على حليفتها روسيا، لتأمين الدعم الغذائي والنفطي لها، من أجل مواجهة تلك العقوبات، وكذلك على حليفتها إيران.
وتضيف: “منذ اشتعال الحرب في أوكرانيا، بدأت ملامح تداعياتها تظهر في أسواق دمشق على شكل موجة ارتفاع عاتية جديدة في الأسعار“.
وأوضحت أن هذه التداعيات شملت المواد الغذائية والمستلزمات اليومية المعيشية للمواطنين، ووصلت في بعضها إلى أكثر من ضعفين.
ولفتت إلى حدوث تدهور جديد في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي الذي وصل إلى أكثر من 3650 ليرة، بعدما حافظ على سعر 3500 مؤخراً، عقب أن كان قبل عام 2011 ما بين 45 و50 ليرة.
وقالت الصحيفة إنها رصدت مخاوف شعبية في دمشق، من أن يطول زمن الحرب في أوكرانيا لأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم تأثيراتها على المواطنين الذين يرزح أكثر من 90 في المائة منهم تحت خط الفقر.