الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد “بهاء الدين عيسى فاطمي”

الشهيد المحامي بهاء الدين عيسى فاطمي، تولد عام 1967 في قرية قولو في ريف تل براك، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة قولو، ثم أتم دراسته الإعدادية في مدرسة أبي تمام في مدينة الحسكة، والثانوية في مدرسة أبي ذر الغفاري وحصل على الشهادة الثانوية العامة منها عام 1985 , ثم اكمل تعليمه الجامعي في كلية الحقوق بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1991م, الرفيق الشهيد متزوج وله ثلاثة أولاد ( يلماز – آلاف – زمين).

انتسب الى نقابة المحامين في الحسكة عام 1993 م, ومارس مهنة المحاماة, وكان مدافعاً صلباً ليس فقط عن حقوق موكليه وانما عن حقوق الشعب الكُـردي والقضية القومية الكردية عامةً.

حياة الشهيد النضالية:

منذ ريعان شبابه كان شغفاً بقوميته الكُردية ومتحمساً للنضال القومي في سبيل تأمين الحقوق القومية لشعبه الكُردي، فانتسب إلى صفوف حزب الشغيلة الكُردي عام 1983، ونتيجة لنضاله ونشاطه الحزبي في جامعة دمشق, اعتقل الرفيق بهاء الدين من قبل فرع فلسطين عام 1986 وظل صامداً ومدافعاً مستميتاً عن مبادئه في السجن ولم يرضخ لقمع السلطات الأمنية ولم يتنازل لهم .

في عام 2008 وأثناء الوقوف في اعتصام جماهيري في وسط شارع فلسطين بمركز مدينة الحسكة من قبل مجموع الأحزاب الكُردية آنذاك احتجاجاً على المرسوم رقم 49، تم اعتقاله من قبل فرع الأمن السياسي بالحسكة على خلفية مشاركته بالاعتصام.

تدرج الرفيق الشهيد في المناصب الحزبية وانتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب في عام 2006 وحتى تاريخ استشهاده كان يشغل عضوية اللجنة المركزية للحزب مسؤول منظمة الحسكة.

استشهد الرفيق بهاء الدين فاطمي في يوم الاثنين بتاريخ 3\10\2016 على إثر تفجير إرهابي استهدف حفل زفاف لعائلة فاطمي في صالة السنابل للأفراح شمال مدينة الحسكة، وتم تشييع جثمانه الطاهر يوم الثلاثاء 4\10\2016 في موكب مهيب إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مسقط رأسه بقرية قولو في ريف تل براك.

من إرشيف Yekiti Media  ونشرت في 2017