آراء

العرس الكوجري – بعض من نقاوة لوحاتها – “القسم الأول”

ليلى قمر

في البداية ، لا بدّ لي من الإقرار بأنّ العديد من الكُتّاب والمختصين في أجزاء كُردستان الأربعة قد تناولوا بشكلٍ او بآخر قضايا مهمة من التراث الكُردي ، شملت موضوعات عديدة اختصّت بعضها في دراسة العادات والتقاليد ، وكانت للأعراس بتفاصيل عاداتها ومجرياتها حيز كبير من الاهتمام ، والتي – الأعراس – وإن كانت في العموم النواة ، او جذر الطقس / الاحتفال ، تكاد أن تلتقي في ركائزها الأساسية ، مع مؤثرات البيئات وطبيعة العلاقات البينية من جهة ، ونمط الواقع المتباين من حيث التنقل أو الاستقرار مثلاً ، وكذلك طبيعة الإنتاج ، وعليه ، لربما سيكون هناك تداخل ، لا بل ، تطابق في الشكل العام والممارس في مهرجانات الأعراس وارتباطها الرئيس كأقاليم مثلاً جبلية او سهلية ، ومتنقلة ومن ثم قروية او مدينية ، وعليه ، واختصاراً فإنّ هذا العرض هو اجتهاد وتدوين للممارس في بيئة الكوجر – أقدمه – كموضوع قابل للإضافات وتثبيت ما فاتني كهدف رئيس ، لتبقى الغاية هي تدوينه وحمايته كإرث من الضياع . وفي العودة إلى موضوعنا الأساس ، الأعراس وتراتبياتها ، وبخاصية البيئة الكُردية عامةً ، ونظراً لقدسية الارتباط العائلي لدى الشعب الكُردي والذي يتجلّى بوضوحٍ في الخطوات المنسقة التي كانت تستبق تحديد يوم العرس ، والذي يتتالى كموروث عريق وتتبع لأسس رافقت اية عائلة كُردية كانت تستعدّ لاستقبال عروس جديدة للمنزل ، وطبيعي – في الحالة هذه – ان تكون الخطوة الأولى هي القيام بطلب يد الفتاة من أهلها – خوس تن – وذلك وفق ضوابط بينية وتوافقات ، أصبحت بحكم العرف عادة متأصلة وبينية بين عائلتي العروسين ، وتبدأ وفق مراحل متتالية حيث يقوم أهل العريس بإبلاغ أهل العروس بنيّتهم ، وينتظرون حتى تردّ عليهم عائلة العروس بالإيجاب على مطلبهم ، وإن جاء الردّ بالموافقة ، حينها تقوم عائلة العريس بخطواتٍ عمليةٍ حيث
يخبرون أفراد العائلة من أخوال وأعمام وخالات وعمّات والجيران والدائرة المقرّبة منهم كي يذهبوا إلى بيت العروس لخطبتها رسمياً ، وفي الموعد المحدّد والمرتب مسبقاً حيث يتمّ تحديد المهر والاتفاق فيما بين العائلتين حول من الذي سيجهز العروس ، ففي حالات كثيرة تقوم عائلة العروس بطلب مهر محدد على أن تقوم بالإشراف وتجهيز كامل مستلزمات ابنتهم العروس ، وجرت العادة أيضاً أن يُضاف إلى المهر أمر آخر ، أصبح كعرف يمارس حتى سنين قريبة حيث تطلب عائلة العروس(خالاني) للخال و(حقي شير) للأم ، و الأولى : هي عبارة عن مبلغ من المال وعلى الأغلب كان يطلب مع المبلغ المالي سيفاً ذي منشأ مشهور ، أو خنجر مالبث أن أصبح مسدساً وفي المراحل الأخيرة رشاشاً أيضاً لخال العروس وغالباً ما كانت تكون للخال الكبير أو الأصغر . أما الثانية ( حقي شير) فقد كان مبلغاُ مالياً يقدم للأم هدية وكانت الأم والخال ياخذان مبلغيهما كهدية لهما ، ولم يكونا ملزمين بأي تجهيز أو ماشابه إنما كان الخال وعن طريق زوجته يقوم بإهداء العروس حقيبة مليئة بالثياب والعطورات والأقمشة العرائسية وقطعة ذهب ، وكان أول من يدعو العروسين الى وليمة بعد زواحهما بفترة ، اما الأم فكانت تشتري لابنتها ما يلزم أو ينقص مع قطعه ذهب . هاتان العادتان في الغالب أصبحتا شرطين أساسيين لإتمام اية خطبة، ولعلّ الظروف المالية الصعبة هي التي فرضت هاذين المطلبين ليقوم الخال والأم بواجبيهما اتجاه العروس، وكحالة اعتبارية للعروس، وايضاً كنوع من المباهاة، في بيئة كان ينظر للعروس التي مهرها كبير على أنها مميزة. وبعد إتمام التفاصيل الأولية والتوافقات ، تتفق العائلتان على يوم تلبيس الخواتم وكانت تسمى( نيشاني – شيراني) حيث يتمّ الاحتفال أمام منزل أهل العروس وقبل ( شيراني) بيوم كان أهل العريس يدعون الأقارب والجيران الى بيت العريس وتبدأ أهازيج الإحتفالية حيث ينثرون الحلويات المتنوعة ومستلزمات جهاز العروس المشتراة فوق أغطية بيضاء وتدار حلقات الرقص والغناء بطقاطيق خاصة في المناسبة ومن ثم يلتمون في حلقات يملؤون محارم بالسكاكر والحلوى ( شيراني ) ، وفي يوم ( شيراني) تنطلق عائلة العريس مع الضيوف الى حيث بيت أهل العروس ، وتبدأ طقوس الإحتفال ، وتصل إلى ذروتها ، حينما يتمّ إلباس العروس الذهب وخاتم الخطبة ، وبعض من العائلات يخطون خطواتٍ أخرى في ذات اليوم ، مثل كتب الكتاب ، وذلك لتسهيل قدوم العريس فيما بعد لرؤية عروسه وفق الشرع والعادات والتقاليد . وبعد الخطبة تبدأ خطوات تجهيز العروس استعداداً للعرس ، وغالباً ما تكون لفترة قصيرة قد تكون خلال شهرين أو أكثر ، وإن صدف ومرّ عيد أو مناسبة فعلى أهل العريس واجب معايدة العروس بزيارتها وفي العادة تذهب أم واخوات وخالات وعمات العريس وهنّ محمّلات بهدايا وحلويات ، وتقوم ام العريس أو جدته إن كانت حية بمدّ قماش ابيض ** فتضع كل واحدة هديتها ومع كلّ هدية تعلو الأصوات في الصلاة على النبي أو مقطع غنائي وزغاريد طقاطيق خاصة مرفقة بالدعاء للعروسين بالتوفيق وتبدأ بعضهن برمي الحلوى فوق الرؤوس تيمناً و ابتهاجاً . ومع الدخول في مرحلة التجهيزات ، يُعدُّ يوم غسيل الصوف من أروع المهرجانات المعبّرة فولكلورياً ، كما ومن أصعبها وإن كانت أيضاً أجملها ، حيث تجتمع العائلتان والجيران والمقرّبون وترسل كلّ عائلة فتاتين ، إضافةً الى نسوة لديهن خبرة في غسل الصوف وجذله وتتم مرحلة غسل الصوف والتي غالباً تتمّ على ضفاف نهر أو جدول قريب وتقوم ام العريس بتجهيز الطعام لكامل طاقم الغسيل ، وكالعادة يتخلّل عملية الغسيل أهازيج وأغان خاصة تترافق مع أصوات الزغاريد ، وجرت العادة أن ترافق العروس النسوة ولكنها تجلس وتراقب العمل كأميرة مدللة ، تُحاط فقط بالغنج والدلال ، وبعد مرحلة الغسيل ، تبدأ المرحلة الثانية ، حيث تدعو أم العريس النسوة لمساعدتها في جذل الصوف وتكراره وشذبه حتى ينكشف ، وهنا تبدأ المرحلة الثالثة والتي تتمّ فيها خياطة الفراش واللحاف والمخدات وكلّ ذلك يتمّ أيضاً في تراتبية طقسية رائعة ، حيث ومن جديد يقوم أهل العريس بدعوة الجيران والأهل والأقارب والأصدقاء إلى دار العريس ، وتمد الحصر حتى تغطي أرض الغرفة المخصصة لذلك ، و من ثم تبسط الشراشف البيضاء على الحصر ، وينشر الصوف المجهز على الأغطية وسط استعداد اربعة من النسوة والبدء بضبط الصوف وتوزيعه بمهارة ومن ثم البدء بربط / خياطة ( كريدانا دوشك و لفينا ) ومع كلّ غرزة تشبك الخياطة وردة زهرية أو سماوية صافية تتلاءم ولون غطاء / وجه اللحاف أو الفراش ، كلّ ذلك بالترافق مع أغان وأهازيج تمتزج بأصوات الزغاريد العالية ورمي الحلوى والسكاكر ، وجرت العادة ان تكون هناك داىماً نسوة أخريات جاهزات لتحللن محلّ الأربعة ما انأ تظهر عليهن علامات التعب ، وهكذا في تناوبٍ الى حين إنجاز العمل بتمامه ، وفي العادة تسبق هذه الخطوة يوم الحنة ، هذا اليوم ، أو الليلة التي تحاكي عميق الوعي الذي تشكل عبر العصور ، وتتم خطواتها بتتابع سهل ولكن بمضمون تراثي غني حيث يقوم أهل العريس بتجهيز إناء كبير ( تسمى ب له كن ) من الحنة ويوضع في وعاء مسطح ( سي ني – سفرة ) مخصصة للحنة وتزين بشرائط ملونة – تغلب عليها ألوان الأحمر والأبيض والأصفر والأخضر – وتترصّع بالشموع – وأيضاً غالباً ما يكون عددها واحداً وعشرين – ومن ثم يقوم أهل العريس بالانطلاق بها إلى حيث منزل العروس مشياً على الأقدام يتقدّمهم الطبل والزمر والمدعوون ، وطبيعي أن يكون دار اهل العروس قد جُهّزت للمناسبة، وفي بعض الحالات كان العريس يرافق الجموع ولكن على نطاق ضيق وفي هذه الحالة يجلس هو والعروس في وسط ساحة الاحتفال وحينها تقوم أم العريس ( بعد فصول من الرقص وتناوب وعاء الحناء وتنقلها على الرؤوس ) بوضع الحنة على يد العريس والعروس وتلف اليد المحناة من جديد بقماش أبيض ** وجرت العادة ان توضع قطع مالية في كفيهما وليستمر الحفل الى ساعات متأخرة من الليل ، هذا ان كان العريس موجوداً او كانت عائلة العروس منفتحة ، أما في حال عدم وجود العريس فقد كانت ليلة الحنة تتمّ بمرحلتين وفي دار الوالدين ، وفي الغالب كان يتخلل الحفل بعض من الأغاني الخاصة لهذا اليوم ، وهناك بعض من العادات أيضاً كأن تاخذ واحدة من المحتفلات بسلة والرقص بها ومن ثم طلب الشاباش الذي يوضع في السلة ، وبعد الانتهاء من حفلة الحنة ، في بيت أهل العروس جرت العادة ان تبقى مجموعه من النسوة في بيت أهل العروس يطلق عليهن إسم(بربيدي) ، وهؤلاء النسوة لاينمن بل يقمن بحركات وعراضات شبه استفزازية لأهل العروس حتى الصباح وهذه عادة مستساغة ، يتفهمها في العادة أهل العروس ، وغالبا ماكانت بعض نساء – بربيدي – تقمن بسرقة قطع رمزية من منزل اهل العروس كصحون او ملاعق تحتفظن بها كذكرى لعرس فلان من الناس ( وكل هذه الممارسات لها مدلولاتها الرمزية التي يتوجب الوقوف عليها وتأويلها ) . ورغم الإنهاك والتعب الشديدين، ومع انتهاء ليلة الحنة، يستنكر جميع أهل العريس في انتظار اليوم الثاني، يوم العرس الرئيس وذروة احتفالياته وقدوم الأقارب والمعارف والأصدقاء. وجرت العادة أن يقوم أهل العريس بتجهيز الغذاء وذلك بذبح الذبائح ، ومع تباشير الصباح يعلو صوت الطبل و المزمار مبشراً بيوم فرح وسرور ، ومع بدء خطوات الحفل الكبير وتقطيع الذبائح ، ترسل كمية من القلوب والأكباد واللحم من بيت العريس إلى بيت العروس كرمز بأنها ستتناول طعامها الأخير في بيت ابيها وهي فتاة ، وبدوره يقوم والد العروس بذبح بعض ما يتيسّر ويقيم وليمة عامرة لابنته العروس وضيوفها ( البربيدي) , وبعد الغداء تستعدّ العروس ليومها ، فتُحمّم من قبل مختصة بتجهيز العرائس بعد الانفراد بها ، وتنظيفها وحتىإأن رفضت العروس خجلاً إلا أنها كانت عادة وعادة مستبدة ومجحفة في أغلب الأحيان ، وإن بدا الأمر معاكساً عند العريس حيث كان الأصدقاء والأهل يرافقونه للحمام والوقوف خارجه والرقص ببخجك تحتوي على لباسه الذي سيردتيه في عرسه وكان الرقص على أنغام أغاني مخصصة لتلك المناسبة وبمجرد أن ينتهي العريس من الحمام كان الجميع ينتقل لبيت العروس لجلبها بموكب كبير و بأهازيج وأغاني مفرحة وبمجرد وصول الموكب لبيت العروس كان هنالك من يقف وراء باب دار العروس ولايفتحه للمعرسين إلا بعد أن يدفع له أحد أهلية أو أصدقاء العريس مبلغاً نقدياً وكانت تسمّى هذه العادة( بش دري), وعند ذهاب العروس لمكان الاحتفال كانت يرافقها البعض من أهلها وصديقاتها وبمجرد وصول( خيلي) العروس حتى تتقدّم أم العريس المحتفلين لترقص ( بالكفكير ) والمنديل امامهما وتقوم بكسر بيضة أمام رجلي العروس كرمز حماية لهم من العين وتطلب من العروس وضع قطعة عجين في أعلى باب غرفة العريس وكان يجب أن تلتصق بالجدار جيداً وتستبشر الأمهات بهذه العادة بأنّ العروس ستبقى في بيت عريسها هنيةً سعيدةً لآخر العمر

وبعد الانتهاء من العرس كانت إحدى المقرّبات من أهل العروس تبقى في دار العريس لتطمئن بأنّ كلّّ الأمور تجري بشكلٍ جيدٍ أو ربما تفادياً لأيّ أمرٍ غير متوقعٍ وخاصةً أنّ العروس كانت يجب أن تخبر مرافقتها بأنّ أمور الزواج تمّت دونما مشاكل وأنّ العريس لا غبار عليه تماماً كما كان ( البرا زافى) من جانب العريس يبقى سهراناً ليطمئن بأنّ الدخلة تمّت ولا مشاكل من ناحية العروس والعريس وكان المرافقان يطّلعان على (نيشانى) العروس حتى يكونا شاهدين إن حدث أمر غير متوقع فيما بعد . وبعد حوالي أسبوع كانت مرافقة العروس تعود وهي محمّلة بهدايا ومبلغ مالي/ منحة يمنحه لها والد العريس. وفي المختصر : إنّ كلَّ لوحةٍ هي حكاية نمطٍ تطوّر فيه وعي المجتمع ، وكلّ صورةٍ رمز لشكلٍ من أشكال فهم المجتمع لتطوره ، وثانية ، ومع اختياري الشديد لحالاتٍ كثيرةٍ ، إلا أنّ كثرة الإشارات التي تختزل تلك المفاهيم تبقى عناوين صريحة لما وصلت إليه ذهنية المجتمعات عامةً ومنها الكُردي وبخاصةٍ الكوجرية ، وكمثال : تشارك – هريما بوطان – بالكامل في عادة ربط واحدة من زنود العريس بعد ليلة الدخلة بإيشاربات ملوّنة ، وفي الغالب بيده اليمنى تيمناً بأدائه لدوره من جهة واستبشاراً بلون قوس قزح الذي يلي نزول الأمطار الغزيرة ، والأمر الآخر تعليق ( sê kuçik – سي كوجيك ) على صدر العريس – جهة القلب – وأيضاً كرمزٍ على جديته التامة في بناء بيتٍ وأسرةٍ يطوّقها بمحبةٍ كاملةٍ ، وسي كوجك هي عبارة عن قطعة من المعدن الثمين مُصاغةٍ على مبدأ الحلق الكبير وغالباً ما تكون من الذهب الخالص ، وتكون في العادة بعهدة امرأة تكون ذات هيبة وتتمتّع بسلطةٍ في العائلة او العشيرة ، وعادةً تكون الأم الكبيرة ( جدة وأحيانا أم الجدة ) ، وإلى الآن لازال غالبية عرسان العائلات يتزيّنون بها تقليداً ولربما تبريكاً لأمرٍ ربما يجهلون تفسيره حتى ! وهذا ال – سي كوجك – يحتفظ بها عادة عوائل محددة ، وتُعار لمن يطلبها من العرسان وبدون مقابل ، وإن جرت العادة أن تُعاد الى صاحبتها مرفقةً بهديةٍ رمزيةٍ بعد انقضاء فترة العرس . وهناك خاصية أخرى وتكاد أن تكون عادة كوجرية متأصّلة ، حيث تقوم بعض العشائر بتغطية رأس العروس بعباءةٍ زرقاءَ حتى خروجها من بيت أبيها كنوعٍ من الحشمة والحياء حتى لا يرى الأب زينة ابنته وكي لاتخجل هي أيضاً ،وممّا يُقال أيضاً إنّ اللون الأزرق رمز وإيحاء لحياةٍ مشرقةٍ مليئةٍ بالسعادة والرفاه والبنين ، وهي عادة كوجرية قديمة جداً ، ومن غرابة بعض العادات ، والتي دمّرت قصص حبٍ عديدةٍ هي تلك العادة الغريبة والتي سادت مناطق كُردية عديدة ، مسألة رفض كثير من العوائل تزويج بناتهن لعائلة قريبة منهم في المسكن أي الجيران وبحجج غريبة ومحرجة ، وبالتأكيد كانت سائدة حتى بين الكوجر قديماً ، لا بل ولفتراتٍ قريبةٍ أيضاً . وهنا، وفي هذا الاستعراض السريع، لا بدّ من العودة لاحقاً إلى كلّ مفردةٍ والتوسّع فيها، لأنه والحقيقة، أنّ كلّ مفردةٍ هي سجل متكامل يحوي مضامين ورموز عميقة ترتبط بآلية تطور وعينا بعاداتنا وتقاليدنا..

– يتبع

*هذا القسم هو عرض مكثف لعادة الزواج والأعراس في البيئة الكوجرية وستليها استفاضة في اللوحات ومغازيها على حدة

إضافةً إلى تفاصيل تعني بالزي والزينة أيضاً بمفرداتها

** – القماش الأبيض يرمز إلى النقاء الصافي وهي ترمز إلى مرحلة الانتقال من حياة إلى حياة جديدة ، ولهذا نرى طغيان اللون الأبيض على أساسيات جهاز العروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى