أخبار - كُردستان

العمال الكُردستاني يشجع الإيزيديين على الهجرة من شنكال.. يدفع لهم الأموال لهذه الغاية

يسعى حزب العمال الكُردستاني PKK إلى تضليل الشباب الكُرد عبر صفحات ومجموعات يديرها لتشجيعهم على الهجرة إلى أوروبا، كما يقوم بإعطاء الأموال للشباب الإيزيديين ثم استردادها منهم بالأقساط، في سبيل دفعهم إلى الهجرة.

ونقلت وكالة باسنيوز الكُردستانيّة عن الدكتور سليمان فانو، رئيس فرع مركز (لالش) الثقافي والاجتماعي في سنوني، قوله: “كُردستان هي وطن الإيزيديين، ونحن الإيزيديون ليس لدينا وطن آخر غير كُردستان، والدول الأوروبيّة لن تصبح أبداً بلد الإيزيديين وستبقى الإيزيديّة في كُردستان فقط، وإن خلت شنكال من الإيزيديين ستتلاشى الإيزيديّة يوماً بعد يوم”.

كما أضاف “وفقاً لإحصاءات غير رسميّة، غادر حوالي 3000 إلى 4000 إيزيدي إلى أوروبا مؤخراً، ولا يزال العديد من الإيزيديين في اليونان ينتظرون فرصة للعبور إلى أوروبا، وهذا أمر خطير للغاية على مستقبل الإيزيديين، لكن الناس لم يعودوا يعتقدون أنّ الوضع في شنكال سيكون يوماً ما هادئاً ومستقراً وسيمكنهم العودة إلى ديارهم، لذلك يهاجر شباب شنكال”.

من جهته قال فيصل قاسم، مسؤول لجنة الحزب الديمقراطي الكُردستاني في كرعويز التابعة لشنكال: “حزب العمال الكُردستاني PKK يدفع أبناء شنكال ويشجعهم على مغادرة وطنهم والسفر إلى الخارج، وهذه مؤامرة خطيرة لإنهاء وجود الكُرد الإيزيديين في شنكال”.

وتابع “هذه الجماعات الغريبة والتي فرضت نفسها على المنطقة، تشجع الناس على الذهاب إلى أوروبا، ويفعلون مع إيزيديي شنكال نفس ما فعلوه مع إيزيديي تركيا، وكما أنهوا الوجود الإيزيدي في تركيا لديهم نفس الخطة فيما يتعلق بإيزيديي شنكال. وهناك أنباء عن أنّ PKK في شنكال يقدم أموالاً للشباب الإيزيديين ثم يقوم باستردادها منهم بالأقساط، في سبيل دفعهم إلى الهجرة”.

كما أوضح “أنّ الجماعات والميليشيات غير الشرعيّة والأجنبيّة (التي تنتمي جميعها إلى حزب العمال الكُردستاني أو الحشد الشعبي) تساعد بعضها البعض لتحقيق هذه الأهداف السياسيّة والتجاريّة الهادفة إلى إنهاء وجود الكُرد الإيزيديين في شنكال”.

وختم قاسم حديثه بالقول: “من خلال دفع الإيزيديين إلى الهجرة، يجلبون (الفرمان) الـ 75 على أهالي شنكال، لأنهم يفصلونهم عن لغتهم وثقافتهم وأرضهم ويجعلونهم ينسونها، وإذا فقد شخص ما لغته وثقافته وأرضه سيكون أشبه بالميت، لذلك يجب على الإيزيديين توخي الحذر وعدم السماح لهذه الجماعات الأجنبيّة وغير الشرعيّة بتنفيذ هذه المؤامرة ضدهم في شنكال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى