الـحركة الشـرائية في الحسـكة خـلال شـهر رمضــان
Yekiti Media
تشهد أسواق مدينة الحسكة حركة شرائية متواضعة في ظلّ ارتفاع نسبي لأسعار الكثير من المواد الغذائية واللحوم.
شفان حسن صاحب ميني ماركت في أحد أحياء الحسكة صرّح لYekiti Media “تخفّ حركة شراء الخضار واللحوم بالعادة في شهر رمضان بحكم اقتصار الأكل على وجبة واحدة في اليوم، وهذا ما يدفعنا لجلب كميات قليلة من الخضار والفواكه كي لا تتعرّض للتلف متأثرة بحرارة الجو المرتفعة”.
وأضاف حسن “من جهة أخرى بدأ التجار الكبار برفع أسعار المواد بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان وهذا أيضاً أثر بشكل سلبي على حركة البيع لدينا”.
ومن جهته صرح المواطن سيبان سراج لموقعنا “إن ارتفاع الأسعار بشكل عام يدفعنا لتقليص احتياجاتنا اليومية لتتوافق مع دخلنا، كما نلجأ للتسوف من الأسواق الشعبية لرخص المواد فيها نتيجة عدم وجود تكاليف كبيرة على باعة هذه الأسواق”.
وأكمل سراج متحدّثاً “نعاني من حرارة الجو بشكل كبير وعدم توفر الكهرباء وهذا أيضاً يدفعنا لشراء قوالب الجليد رغم غلاء أسعارها نسبةً لدخل الفرد في الحسكة”.
ولم يؤثر ارتفاع الأسعار على حركة المحال التي توفر احتياجات رمضان من تمور، حلويات، ومشاريب باردة.
أفاد قدورة الحلبي صاحب محل حلويات لموقعنا “يعتبر شهر رمضان بمثابة موسم لمحلات الحلويات حيث تشهد محلاتنا حركة ممتازة وأحياناً ينتظر الزبون لأكثر من ساعة لتلبية طلبه “.
وأضاف الحلبي “نعمد لصناعة حلويات خاصة لشهر رمضان كالعوامة والقطايف، ومشاريب باردة كتمر الهندي وعرق السوس، كما نستورد أجود أنواع التمور، وتلاقي هذه المواد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين”.
أما أسواق الألبسة والمواد غير الغذائية فتشهد حركة شبه متوقفة في رمضان..
يلماز عثمان تاجر ألبسة صرّح لموقعنا “في كلّ عام نعاني من توقف شبه تام في شهر رمضان لدرجة إننا بالكاد نتدبر مصروف المحل من المبيعات القليلة”.
وأكمل عثمان حديثه “ولكن بعد مرور عشرين يوم من رمضان تبدأ حركة محلاتنا بحكم اقتراب عيد الفطر، وتتصاعد الحركة في آخر أسبوع من شهر الصيام لتعوّضنا بدرجة كبيرة للخسائر التي تعرّضنا لها في النصف الأول من الشهر”.