الفتاة الكردية “نادية مراد” مرشحة لجائزة نوبل للسلام
يكيتي ميديا
ذكرت وكالة اسوشيتد برس أن الفتاة الكوردية الأيزيدية،نادية مراد ، التى تعرضت لجرائم اغتصاب وتعذيب على يد عناصر تنظيم داعش الذي اجتاح مناطق الكورد الايزيديين مطلع آب/اغسطس 2014، مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2016.
وأضافت الوكالة الأمريكية،أن نادية، التى تدافع عن الفتيات المخطوفات من قبل التنظيم الإرهابى وتدعو لتحريرهن، ضمن المرشحين لنيل الجائزة الرفيعة، جنبا إلى جنب مع البابا فرانسيس وفريق المنتخب الأفغانى النسائى للدراجات.
وأوضحت أن لجنة جائزة نوبل للسلام تلقت أكثر من 200 ترشيح للجائزة المرموقة، غير أنها تبقى على الترشيحات سرا منذ 50 عاما، ويمكن للجنة اختيار ترشيحاتهم الخاصة خلال اجتماع لجنة التحكيم الأولى فى 29 شباط/فبراير.
ورشح النائب النرويجى أودون ليسباكين، زعيم الحزب اليسارى الاجتماعى، الفتاة الكوردية الأيزيدية التى استطاعت الهروب من العبودية الجنسية لدى تنظيم داعش الإرهابى، لتكون متحدثة باسم ضحايا التنظيم المتطرف. وقال فى بيانه: “نريد جائزة سلام يمكنها إيقاظ العالم للكفاح ضد العنف الجنسى الذى يستخدم كسلاح حرب”.
كما رشح السياسى النرويجى، أيضا، طبيب النساء الكونغولى دينيس مكويجى، الذى يعالج ضحايا العنف الجنسى فى الحرب الأهلية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذى كان قد حاز عام 2014 على جائزة ساخاروف من البرلمان الأوروبى تقديرا لعمله على هذا الصعيد.
وتشمل ترشيحات نوبل للسلام، التى يتقدم بها شخصيات عامة تختارها لجنة نوبل، الملياردير الأمريكى دونالد ترامب وسكان الجزر اليونانية الذين ساعدوا المهاجرين وأطراف عملية السلام الكولومبية والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية قد رشحت رسمياً نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام لدورها المهم في تعريف العالم بمأساة المرأة الكوردية الأيزيدية خصوصاً والعراقية عموماً في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش .
الوزارة كانت قد قالت في بيان ,مطلع يناير/كانون الثاني الماضي تلقت (باسنيوز) نسخة منه , إن الترشيح يأتي بعد أن ” شاركت نادية في جلسة لمجلس الأمن عقدت حول (الاتجار بالبشر في الصراعات) و تحدثت عن معاناة النساء الأيزيديات المختطفات من قبل إرهابيي داعش وما يتعرضن له من انتهاكات يندى لها جبين الإنسانية” , مضيفةَ” ووجهت نداءً الى المجتمع الدولي لتحرير 3400 امرأة أيزيدية من قبضة هؤلاء الإرهابيين , اضافة الى جراءتها وطروحاتها الانسانية وشجاعتها في التعبير عن معاناتها ومعاناة اخواتها وتحديها لما مرت بها من ظروف مستعصية وغاية في القساوة “.
وإضافت الوزارة في بيانها ” إننا إذ نفتخر بترشيحنا لهذه الشابة العراقية لجائزة نوبل للسلام ، ندعو الرأي العام العالمي وكافة المنظمات المعنية الى دعم ترشيحها لأنها تستحق أن تكون رمزاً لنضال المرأة ضد القوى الظلامية التي تهدف الى استعبادها والنيل من كرامتها ، وتحية لكل امرأة عراقية عانت مرارة الخطف والتهجير وفقدان الأهل”.
وكانت الفتاة الكوردية الأيزيدية , نادية مراد قد شاركت في جلسة لمجلس الأمن تحدثت خلالها عن معاناتها وأخواتها من الايزيديات في قبضة داعش كما زارت مصر والتقت كلاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر , أحمد الطيب , كما أجرت لقاءاً مع طلاب جامعة القاهرة , وتوجهت فيما بعد إلى العاصمة اليونانية , أثنيا , واستقبلت من قبل الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولص .قبل ان تصل الكويت ويستقبلها اميرها ورئيس البرلمان الكويتي .
اسوشيتد برس