الفصائل المسلحة تعتقل 4 مواطنين كُرد في عفرين
أقدمت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا على خطف 4 مواطنين كُرد في منطقة عفرين وريفها بكُردستان سوريا.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أنّ “فصيل الشرطة المدنيّة\الأمن السياسي المتواجد في ناحية راجو بريف عفرين، داهم يوم الثلاثاء 23 يناير\كانون الثاني، منزل كل من محمد محمود سليمان البالغ من العمر 53 عاماً، ومصطفى محمد بكر البالغ من العمر 33 عاماً، واعتقلتهما”.
كما أضافت أنّ “المعتقلان ينحدران من قرية كوليان تحتاني التابعة لناحية راجو، وتم اعتقالهما بتهمة الوقوف في نوبات حرس إبان حكم إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وأشارت إلى أنّه “تم اقتيادهما إلى المقر الأمني في مركز ناحية راجو، وحجزهما تعسفياً دون معرفة مصيرهما”.
في ذات السياق أقدم عناصر فصيل الشرطة العسكريّة المتواجدين على حاجز الشط\مفرق مدينة إعزاز، يوم الخميس 18 يناير\كانون الثاني، على اعتقال المواطن عبدو رشيد حنان البالغ من العمر 45 عاماً.
ولفتت المنظمة الحقوقيّة إلى أنّ “المعتقل ينحدر من قرية جولاقة التابعة لناحية بلبل ويقيم في قسطل خضريا، وأنّه اعتقل بتهمة التعامل مع إدارة PYD, وتم اقتياده إلى المقر الأمني في إعزاز”.
وقالت المنظمة في منشورها على حسابها بموقع فيسبوك “أقدم فصيل الشرطة المدنية\الحرة في مدينة عفرين، يوم الجمعة بتاريخ 5 يناير\كانون الثاني على اعتقال المواطن حنيف بحري بكر البالغ من العمر 47 عاماً، من أهالي بلدة بلبل، أثناء وجوده في المجلس المحلي (دائرة النفوس) لإصدار بطاقة شخصيّة”.
وأضافت المنظمة “لم يتم توجيه أيّة اتهامات له، وقد تم اقتياده إلى المقر الأمني ومن ثم تحويله إلى سجن معراته، بالرغم من قيامه بدفع مبلغ مالي قدره 1000 دولار أمريكي، إلى أحد الوسطاء لقاء الحصول على الهوية الشخصيّة”.
وبحسب المنظمة الحقوقيّة كان المواطن حنيف قد عاد مؤخراً إلى المنطقة قادماً من مدينة حلب، وبعد سماع والده بحري نابو باعتقاله، أصيب بنوبة قلبيّة، وفقد حياته يوم الخميس بتاريخ 11 يناير\كانون الثاني، في مدينة حلب.
الانتهاكات والجرائم مستمرة في عفرين منذ اجتياح الجيش التركي وفصائل المعارضة السوريّة لمنطقة عفرين ربيع العام 2018 من اعتقالات تعسفيّة واحتجاز قسري وفرض الفديات الماليّة على عائلات المختطفين بهدف إجبار السكان الكُرد الأصليين على الهجرة بغية تغيير التركيبة السكانيّة للمدينة الكُردستانيّة.