المدمرة الأمريكية “هاري ترومان” تتجه نحو السواحل السورية
أفادت مواقع عسكرية عن مغادرة المدمرة الأمريكية “USS Harry S. Truman” المحطة البحرية نورفولك في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة، الأربعاء، باتجاه السواحل السورية.
وسيرافق المدمرة، الطراد (نورماندي) والذي يحمل صواريخ كروز الموجهة، بالإضافة إلى أربع مدمرات حربية حاملة للصواريخ الموجهة، بالإضافة إلى مدمرتين إضافيتين من المفترض انضمامهما للمجموعة البحرية في وقت لاحق حسب بيان البحرية الأمريكية الذي نقله موقع ” stripes”.
وتحمل مجموعة المدمرات البحرية هذه، حوالي 6,500 بحار، حيث سترافق المجموعة حاملة الطائرات الأمريكية ” Carrier Air Wing” إلى جانب الفرقاطة الألمانية “FGS Hessen” خلال النصف الأول من عملية الانتشار، حيث قامت الفرقاطة الألمانية بمهمة قصيرة مع المدمرة “ترومان” في عام 2010.
من جهتها، قالت صحيفة “واشنطن إكزامينر” نقلاً عن مصدر عسكري في البحرية الأمريكية (لم تسمّه) قوله إن عددا من السفن العسكرية المجهزة بصواريخ “توماهوك” تحركت من قبرص باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، قاصدة السواحل السورية.
وأضافت أن من بين تلك السفن (لم تحدد عددها) السفينة الحربية “يو إس إس دونالد كوك” المجهزة بصواريخ موجهة.
وأشار بيان البحرية أن مهمة السفن الحربية ستشمل “عمليات الأمن البحري وجهود التعاون الأمني إلى جانب الحلفاء والشركاء” كما تتوفر لديها “القدرة على الاستجابة للأزمات وستزيد من التعاون الأمني وتعزز الوجود البحري في أوروبا والشرق الأوسط”.
وكانت أخر مرة وجدت فيها المدمرة “ترومان” المنضمة لأسطول القوات البحرية الأمريكية، في الشرق الأوسط، عام 2015، للانضمام إلى حملة مكافحة تنظيم “داعش” ضمن حملة أطلق عليها اسم ” العزم الصلب” قبل العودة إلى الولايات المتحدة في عام 2016. حيث قطعت المدمرة خلال المهمة، أكثر 53,000 ميل بحري، بينما نفذت طائراتها ما يقارب من 27,000 ساعة طيران ضمن 9,500 طلعة جوية.
ومن غير الواضح، المهام التي ستوكل للمدمرة وما إذا كانت ستشارك ضمن أي عملية عسكرية تستهدف نظام (الأسد)، حيث تقوم البحرية الأمريكية بشكل روتيني بإرسال مجموعات من حاملات الطائرات الحربية إلى القاعدة الأمريكية المتمركزة بالبحرين، موطن الأسطول الخامس الأمريكي.