أخبار - دولية

المطالبون باستقلال إقليم كتالونيا يفوزون بالأنتخابات

يكيتي ميديا- Yekiti Media
28-9-2015
استغلت مدريد، اليوم الإثنين، نتائج الإنتخابات الإقليمية في كاتالونيا، والتي لم يفز فيها الحزب المؤيد للإنفصال عن اسبانيا بأغلبية مريحة، لتعتبر أن هذا الإقليم “رفض الإستقلال”، في وقت دعا الحزب اليساري المتطرف في كاتالونيا والداعم بشدة للإنفصال، “الوحدة الشعبية”، إلى “العصيان”.
وأعتبر المتحدث باسم “الحزب الشعبي” الحاكم في إسبانيا، بابلو كاسادو، أن الكاتالونيين “رفضوا الإستقلال”، موضحاً أن اللائحتين الإنفصاليتين فازتا في الإنتخابات البرلمانية المحلية بأقل من نصف الأصوات.
وقال كاسادو من مقر الحزب في مدريد، إن “أغلبية الكاتالونيين رفضت الاستقلال، وسوف نواصل العمل لضمان الشرعية وسوف نواصل الدفاع عن وحدة اسبانيا”.
وأضاف “بالتأكيد، غداً سيستمر كل شيء كما كان من قبل في كاتالونيا”، قبل أن يؤكد أن “ما يجب ان تقوم به الحكومة الإقليمية هو الحكم لصالح جميع الكاتالونيين ووقف النقاشات الإنفصالية التي فشلت”.
وأكد أن الرئيس المنتهية ولايته في كاتالونيا الإنفصالي ارتور ماس “قد فشل”، مضيفاً “أنها المرة الأولى التي لم يحصل فيها الحزبان الانفصاليان على الأغلبية المطلقة”.
من جهته، لم يشأ رئيس الحكومة الإسبانية و رئيس “الحزب الشعبي”مريانو راخوي الإدلاء بأي تصريح، على أن يعقد اجتماعاً لحكومته اليوم.
إلى ذلك، دعا حزب “الوحدة الشعبية” الإنفصالي إلى “العصيان” بعد فوز الإنفصاليين في الانتخابات التي جرت في كاتالونيا.
واعتبر زعيمه انطونيو بانوس أمام مناصريه في حي بوبلينو في برشلونه، إن “سيادة كاتالونيا واضحة”.
وأضاف بانوس “اعتباراً من الغد، يجب ان يعتمد الكاتالونيون على العصيان،” داعياً السكان في المنطقة الى عدم تطبيق “القوانين الظالمة بالنسبة للطبقات الاجتماعية”.
وقال “يجب ان يتمكن كل الكاتالونيين والكاتالونيات من الحصول على ثلاث وجبات يوميا”. وأوضح “اليوم تولد الجمهورية”، مدافعاً بذلك عن “جمهورية جديرة بالاحترام وغير قابلة للتصرف”.
وبعد فرز حوالي 99 في المئة من الأصوات، حلت لائحة “معاً من أجل النعم”، وهي التحالف الإنفصالي الرئيسي، في الطليعة مع 62 مقعداً في البرلمان.
ومع المقاعد العشرة التي حصلت عليها لائحة “الوحدة الشعبية” الإنفصالية، أصبح الإنفصاليون الأكثرية في البرلمان مع 72 مقعداً من اصل 135.
ا ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى