المعارضة تشن هجمات بريفي اللاذقية ودمشق
خاضت فصائل من الجيش السوري الحر في عدة مدن وبلدات، الثلاثاء، مواجهات مع القوات الحكومية التي عمدت بالتوازي مع ذلك إلى شن غارات جوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وقال “مجلس قيادة الثورة” المعارض إن بلدة المليحة في الغوطة الشرقية من ريف دمشق شهدت “أعنف” المعارك بين الطرفين، بينما اندلعت مواجهات في الطيبة التي تعرضت لقصف مدفعي.
وأضاف المجلس أن فصائل المعارضة نجحت، خلال المواجهات على المحور الشرقي من الطيبة، في إعطاب آليات للجيش، بينها عربة “بي.أم.بي”، وقتل عدد من عناصر القوات الحكومية.
وبالتزامن مع المعارك في ريف دمشق، شن طيران الجيش غارات على عدد من مناطق المنطقة، حيث ذكر ناشطون أن مزرعة سبنا في مزارع بلدة رنكوس تعرضت لغارات ذهب ضحيتها مدنيون.
وفي محافظة إدلب، قصفت مدفعية الجيش قرية البشيرية في جسر الشغور، في حين تمكن مقاتلوا المعارضة من أسر جندي في هجوم على حاجز الطراف، حسب ما أعلنت “شبكة سوريا مباشر”.
واستهدفت مدفعية الجيش الحر، وفقا لناشطي المعارضة، مقرات القوات الحكومية في “المرصد 45” في ريف اللاذقية بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين طرفي النزاع على جبهات أخرى من المحافظة.
وفي المحافظات الأخرى، شنت طائرات الجيش غارات عدة استهدفت معظمها المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حماة ودير الزور ودرعا، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف المدنيين.
أما في مدينة حلب، حيث تستعد القوات الحكومية لاقتحام القسم الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، فقد ألقى الطيران المروحي التابع للجيش “براميل متفجرة” على حي الصاخور، طبقا لـ”تجمع أنصار الثورة”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث في وقت سابق عن إرسال القوات الحكومية تعزيزات إلى حلب، شملت قوات خاصة من الحرس الجمهوري ومجموعات مسلحة من حزب الله اللبناني.
سكاي نيوز عربية