الواجهة المتحركةشريط آخر الأخبارمحليات - نشاطات

انتهاء الدورة الامتحانية الثانية “التكميلية” لطلاب الشهادة الثانوية

Yekiti Media

أنهى يوم أمس طلاب الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية المهنية والشرعية بفروعها كافة امتحاناتهم للدورة الثانية “التكميلية” للعام 2021.

وكان لمراسل موقع يكيتي ميديا في بلدة تربه سبي رصد لآراء بعض الطلبة بهذا الصدد، الطالبة جيان تحدّثت لمراسل الموقع قائلة: تقدّمت للدورة الامتحانية الثانية لأنني أجد صعوبة لإعادة السنة الدراسية في العام المقبل على أمل الحصول على درجات أعلى في هذه الدورة.

ونوّهت جيان إلى أجواء الأمتحان بأنه كان هنالك توتر وخوف ينتابنا بسبب المراقبة المشدّدة وسعيت لتحقيق حلمي بالدخول لأفضل فرع جامعي من خلال جمع درجات أعلى وتحسين مجموعي العام في الدورة الأولى.

من جانبها تحدّثت الطالبة نوجين قائلة: تقدّمت للدورة الامتحانية الثانية خلال هذه السنة دون الرغبة في إعادة سنة دراسية جديدة لأننا تعرّضنا للكثير من الصعوبات خلال خضوعنا للدورات الدراسية والأوضاع التي حدثت بسبب انتشار الكورونا ومنع الدورات التعليمية من قبل أسايش ال PYD واعتقالهم بعض المدرّسين في عدة مناطق، ولم يعد لي طاقات أكثر للدراسة وليس باستطاعتي إعادة الامتحانات كاملةً في السنة القادمة بسبب الأوضاع المادية أيضاً كون الأقساط الشهرية تشكّل عبئاً على كاهل عائلتي، لذلك قرّرت التقدّم للدورة الثانية بما أنه لازلتُ في أجواء الدراسة ولم يمضِ وقتُ كثير على انتهائنا من امتحانات الدورة الأولى.

كما أشارت نوجين قائلة: أما بالنسبة لأجواء الامتحانات خلال الدورة الثانية فقد كانت مشدّدة أكثر من الدورة الأولى ونموذج الأسئلة فيها صعوبة أكثر ممّا زاد من توترنا وخوفنا.

الطالبة ليلاف أبدت رأيها قائلة: خضعت للدورة الثانية خوفاً من احتمالية عدم القدرة على تقديم امتحانات الشهادة الثانوية العامة السورية بسبب منعها في مناطقنا الكُردية من قبل إدارة ال PYD، وليس لدينا معرفة إن كان هنالك مجال للذهاب للدورات التعليمية وتقديم الامتحانات بدون ضغوطات من قبلهم، لذلك تقدّمتُ للدورة الثانية لتحسين مجموعي لأستطيع الدخول للفرع الجامعي الذي أسعى وأرغب به.

وأضافت ليلاف قائلة: أما بخصوص الأجواء العامة للامتحان كان التشدد كثيراً من قبل المندوبين الوزاريين والمراقبين، ولكن يبقى لدي أمل بأنني سأحصل على درجات أكثر من الدورة الدورة الأولى بحسب إجاباتي عن الأسئلة.

جديرٌ بالذكر أنه أجريت الدورة الثانية في 888 مركزاً امتحانياً في المحافظات كافة حيث بلغ عدد المسجّلين فيها 161 ألفاً و 596 طالباً وطالبة بين محسّن أو مكمّل، وذلك بحسب موقع وزارة التربية بحكومة النظام السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى