انهيار لليرة السورية وشلل تام في حركة الأسواق في المناطق الكُردية
Yekiti Media
تشهد الأسواق في عموم المناطق الكُردية شللاً تاماً؛ بسبب الأوضاع المتسارعة في سوريا، وانهيار الليرة السورية غير المسبوق أمام العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار الأمريكي.
أفاد التاجر (م.ع) بأنّ سوق قامشلو يشهد حركة شبه معدومة ؛ بسبب الأوضاع السورية المتسارعة وانهيار النظام وانسحابه من بعض المدن وأريافها كحلب وإدلب وحماه، وانهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي الذي تجاوز العشرين ألف دون أن يوضع سعر واضح لليرة السورية أمام جميع العملات الأجنبية من قبل شركات الصرافة.
وأشار التاجر بأنّ عدداً كبيراً من أصحاب المحلات امتنعوا عن البيع وآخرين لم يفتحوا محلاتهم، منوّهين بأنّ الأسعار غير واضحة، مؤكّدين بأنّ أي عملية بيع في هذا التوقيت هي خاسرة.
وفي السياق نوّه صاحب إحدى شركات الصرافة بأنهم يشترون الدولار ب 21000 ل.س أما بالنسبة للبيع يمتنعون عنه، وفي باقي المدن الأسعار متضاربة ، ففي مدينة منبج سعر صرف الدولار 28000 شراء والمبيع 30000 ل.س ، تجدر الإشارة إلى إن الأسعار أعلاه غير ثابتة، بل متغيرة على مدار الساعة.
إغلاق المحال التجارية لا يقتصر على سوق مدينة قامشلو، بل تشهد جميع الأسواق المحلية من ديرك إلى كركي لكي و تربه سبي و عامودا والحسكة.
في المقابل أفاد مواطنون إن المحال التجارية المفتوحة تقوم ببيع المواد الغذائية وغيرها بأسعار مرتفعة جداً، منتقدين في الوقت ذاته إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي لغيابها الكامل في الرقابة و دورها في انتشار الفساد في الأسواق.
يذكر أنه ومنذ اندلاع الثورة السورية تراجعت الليرة السورية بشكلٍ كبير وأثر سلباً على حياة المواطنين وبشكلٍ خاص ذوي الدخل المحدود والموظفين .