بالصور… الزيتون ُيجمل قرية في كركي لكي
يكيتي ميديا Yekiti Media
تشتهر قرية ‹سيكركا جولي› في ريف بلدة كركي لكي بزراعة أشجار الزيتون، التي تغطي مساحات واسعة كثوب دائم الخضار، إضافة إلى أشجار صنوف أخرى من الأشجار.
كوليك موسى من أهالي القرية تحدثت لـيكيتي ميديا عن زراعة الأشجار “يوجد في القرية حوالي 4000 شجرة زيتون إضافة لعدد أخر من أنواع الأشجار كالتفاح والتين والعنب، ويندهش زائر القرية لمناظر مزارع الزيتون التي تنتشر في أرجاءها. ويشبهها عدد من الأهالي قريتهم بقرى مدينة عفرين”.
أضافت موسى: “يتم بيع الزيتون في الأسواق المحلية بينما يتم نقل كميات أخرى إلى معاصر الزيت في مدينة منبج بريف مدينة حلب، وذلك لعدم وجود معاصر في الجزيرة”.
بدأ العمل على زراعة أشجار الزيتون في القرية منذ 20 سنة تقريباً بالتوازي مع قرية ‹كري بري›، والتي بدأت بالزراعة أولاً ثم انتقلت لقرية سيكركا جولي.
لشجرة الزيتون العديد من الفوائد العظيمة؛ فعدا عن كونها تزيّن لوحة الطبيعة بجمال خضارها، يمتاز زيتها بفوائد صحيّة جمّة تشجعنا على إضافته إلى مختلف الوجبات؛ عدا عن استخدام زيت البيرين المستخرج من حبتها في صناعة الصابون كمادة عطرية، كذلك يضاف زيتها إلى المرطبات اليدوية المختلفة، كما تجدر الإشارة إلى أهميّة خشب الزيتون الّذي يعتبر من أجود أنواع الأخشاب.
لا تقتصر الفائدة من زراعة أشجار الزيتون على الجانب التجاري فقط، إذ تطفي منظراً جمالياً للقرية يضاف إليها الحفاظ على البيئة كونها تقع في منطقة نفطية خاصة مع انتشار الحراقات البدائية في إنتاج المحروقات النفطية.