
بانوراما الانتهاكات خلال شهر آذار 2025 في مناطق النفوذ والسيطرة بسوريا
Yekiti Media
انتهاكات إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD خلال شهر مارس/آذار
واصل تنظيم الشبيبة الثورية التابع لحزب العمال الكُـردستاني في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في كُـردستان سوريا، وشمال سوريا، نهاية شهر شباط و خلال شهر آذار 2025 الانتهاكات.
ففي منطقة كوباني، خطف عناصر التنظيم القاصــر، زكريا حنيفي عمي 16 عاماً من قرية تل غزال بتاريخ 23 شباط 2025 و سوقه لمعسكرات الحــزب.
القاصر زكريا من مواليد 29-7-2008 والدته غزالة حمو.
وبتاريخ 22 شباط خطف عناصر الشبيبة الثورية في حي الشيخ مقصود بمحافظة حلب القاصرة ندى يوسف الحمدو وهي من أبناء المكون العربي وتبلغ من العمر 12 عاماً.
وفي مدينة الحسكة خطف عناصر التنظيم من حي النشوة الغربية بتاريخ 2 آذار، القاصر يزن خميس الجمعة ويبلغ من العمر 11 عاماً وهو من أبناء المكون العربي.
وكشفت عائلة القاصر جاندي محمد كورجي بداية شهر آذار عن اختطافه من قبل الشبيبة الثورية خلال نزوح العائلة من منطقة الشهباء بريف حلب إلى مدينة الطبقة بريف الرقة بعد سيطرة الجيش السوري على المنطقة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ينحدر القاصر جاندي من قرية ميدان إكبس التابعة لناحية راجو بريف عفـــرين.
وبتاريخ 15 آذار 2025 خطف التنظيم القاصرة فريدة خليل محمد من مواليد 6 كانون الثاني 2009 من حي الشيخ مقصود بمحافظة حلب، وتنحدر من ناحية بلبل بريف عفرين.
انتهاكات الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ضد الكُرد في مناطق سيطرتها خلال شهر مارس/آذار
بالرغم من إزالة العديد من الحواجز العسكريّة والأمنيّة في منطقة عفرين بكُردستان سوريا، وانخفاض مستوى الانتهاكات بحق مواطني عفرين، إلّا أنّ بعض الانتهاكات لا تزال مستمرة في المنطقة.
وأكّد مراسل يكيتي ميديا في عفرين إزالة أغلب الحواجز الأمنيّة على طرقات القرى في ريف عفرين، باستثناء حواجز تتبع لفصيل العمشات في ناحيتي معبطلي وشيخ الحديد (شيه).
كما أضاف إن “حالات الاعتقال التعسفي لا تزال موجودة، وخاصةً للشباب الذين خدموا في (الخدمة الإلزاميّة) لدى إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
وأضاف “هناك بعض حالات التوقيف على حواجز الشرطة العسكريّة بعفرين، خاصةً طريق حلب عفرين، لمن لديه تشابه أسماء، ويتمّ حلّه عن طريق دفع إتاوة ماليّة”.
وأشار المصدر إلى وجود حالات من السرقة، خاصةً في القرى التابعة لسيطرة الفصائل المسلحة، وخاصة في ناحيتي معبطلي وشيخ الحديد.
وأكّد “هناك تخفيف بخصوص الإتاوات الماليّة من قبل الفصائل المسلحة على المواطنين الكُرد وذلك نتيجة ضغوط وشكاوي الكُرد لدى الأمن العام”.
أما بالنسبة لموضوع دور السكن غير الشاغلة، يتمّ تسليمها تدريجياً للأهالي وذلك نتيجة الضغوط المستمرة للمواطنين، وعودة أهالي عفرين إلى مناطقهم، ومغادرة النازحين بكثرة.
انتهاكات الإدارة السوريّة الجديدة خلال شهر مارس/آذار
ارتكبت قوات الإدارة السوريّة الجديدة مجازر مروعة بحق أبناء الطائفة العلويّة في الساحل السوري، قضى فيها أكثر من 500 مدني.
وبدأ التوتر، الخميس 6 مارس/آذار، في قرية ذات غالبيّة علويّة في ريف اللاذقية، على خلفيّة توقيف قوات الأمن لمطلوب. وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار.
وقالت السلطات في اليوم الأول إنّها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وإثر تعرُّض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة أوقع 16 قتيلاًَ، أرسلت قوات الأمن تعزيزات عسكريّة إلى الساحل وفرضت حظر تجول.
وارتفعت الحصيلة الإجماليّة منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلاً، بينهم 213 مسلحاً من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلاً من (الأفراد العسكريين في وزارتي الداخليّة والدفاع، و120 عنصراً مسلحاً من الموالين للأسد).
الملف منشور في جريدة يكيتي العدد “330”