بحماية من حزب الله… المخدرات تعم الجنوب الســوري

Yekiti Media

أكد تقرير لصحيفة الشرق الأوسط إشراف حزب الله على الأنشطة المتعلقة بترويج وتجارة المخدرات في الجنوب السوري، ونقلت عن قيادي في أحد فصائل التسويات، إن “ظاهرة المخدرات وانتشارها بدأت بشكل لافت منذ عام 2013 في جنوب سوريا، وتصاعدت عام 2018 مع تغير القوة المسيطرة في المنطقة والتنافس عليها. وتوجه ميليشيات “حزب الله” وإيران وروسيا مطامعها إليها، ما جعل من المخدرات وسيلة لاستقطاب الراغبين بالثراء والسلطة واستغلال الوضع الأمني المنفلت وعدم المحاسبة”.

ولفت إلى أن الحالة الأمنية والاقتصادية المتدهورة باتت دافعا للكثيرين في الاتجار بالمخدرات وترويجها بالنظر إلى الفائدة المادية الكبيرة التي تحققها، وهذا ما يفسر جعل مناطق جنوب سوريا مقصدا لتجار ومروجي المخدرات، باعتبارها بوابة سوريا الجنوبية نحو الأردن ودول الخليج.

ونقلت الصحيفة عن أحد اليافعين خضع للعلاج من الإدمان وتعافى حديثا، قوله “إنك لا تحتاج إلى السرية والمعاناة لتجد تاجر مخدرات يبيعك الحشيش في معظم مناطق درعا. فأسعار هذه المواد زهيد في المنطقة بحيث يستطيع أي عامل أو يافع شراءها، لكثرة التجار والتنافس بينهم على استقطاب أكبر قدر ممكن من المدمنين. فبمبلغ 20 ألف ليرة سورية أي 5 دولارات، يستطيع الشخص شراء كمية من الحشيش تكفيه أسبوعا.