برشلونة يفشل في حل عقدة “أنويتا” ويسقط أمام ريال سوسييداد…وريال مدريد يحقق الفوز على إيبار
يكيتي ميديا
وضع برشلونة نفسه في موقف لا يحسد عليه، وذلك بخسارته النقطة الثامنة من أصل 9 نقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري الإسباني، وبات الفارق بينه وبين اتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني 3 نقاط فقط، وضيق الفارق مع غريمه التقليدي ريال مدريد إلى 4 نقاط، وهو أمر لم يحدث مع الفريق الكتالوني سوى مع تاتا مارتينيو المدرب الأرجنتيني السابق الذي خسر معه “البرسا” كل شيء.
خسارة برشلونة على ملعب “انويتا” الخاص بنادي ريال سوسييداد، جاءت لتثبت العقدة التي باتت تاريخية، حيث لم يسبق للبارسا أن حقق الفوز على هذا الملعب منذ 5 مايو/ايار من عام 2007، وهو بذلك رسخ هذه العقدة التي باتت تلاحق الفريق، وتهدد عرشه كبطل لإسبانيا.
برشلونة بهذه الخسارة، يعود إلى شهر اكتوبر/تشرين اول من العام الماضي، الذي شهد فيه أول خسارتين متتاليتين في الليجا الحالية، وكانتا على يد كل من سيلتا فيجو واشبيلية، في الوقت الذي خسر فيه أمام غريمه ريال مدريد في الكلاسيكو والآن أمام سوسييداد، وقبلها كان تعادل مع فياريال، أي أنه لم يحقق الفوز في 3 مباريات متتالية، بل وخسر 8 نقاط من أصل 9 في هذه المباريات الثلاث، وهو أمر يدعو لقلق عشاق البارسا الذين اطمأنوا لفارق التسع نقاط وضمنوا معه الحفاظ على اللقب، قبل أن تنقلب الأمور في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وفي تفاصيل المباراة…
واصل برشلونة سقوطه للجولة الثالثة على التوالي بالخسارة أمام مضيفه ريال سوسييداد بهدف نظيف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت بملعب “أنويتا” ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني.
أحرز ميكيل أورزبال الهدف الأول في الدقيقة 5، ليفشل البارسا في فك عقدة ملعب “أنويتا” الصامدة على مدار 3261 يومًا منذ آخر فوز للفريق الكتالوني في 5 مايو 2007.
وواصل الفريق الكتالوني تعثره للجولة الثالثة على التوالي بعد التعادل مع فياريال والسقوط في الكلاسيكو، ليتجمد رصيده عند 76 نقطة، ليتقلص الفارق مع ملاحقيه أتلتيكو مدريد 73 نقطة، وريال مدريد 72 نقطة، بينما رفع سوسيداد رصيده إلى 41 نقطة في المركز التاسع متساوياً مع مالاجا.
أجرى لويس إنريكي تعديلات بالجملة على التشكيلة الأساسية، حيث دفع بأربعة وجوه جديدة، سيرجي روبرتو في مركز الظهير الأيسر، وثنائي الوسط أردا توران ورافينيا، مع رأس الحربة الشاب منير الحدادي، لإراحة نجومه قبل لقاء أتلتيكو مدريد في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
إلا أن الفريق الكتالوني افتقد التناغم بين صفوفه، وبدا ليونيل ميسي ونيمار في جزر منفصلة، واستسلم الحدادي للرقابة اللصيقة لدفاع ريال سوسيداد، ورغم أن استحواذ البارسا على الكرة وصل إلى 77%، وحصل على 3 ركلات ركنية، إلا أن الخطورة كانت ضعيفة للغاية.
هدد البارسا مرمى منافسه مرتين، الأولى بتسديدة بيمناه فوق العارضة، وأخرى من تسديدة لأردا توران تصدى لها الحارس الأرجنتيني جيرونيمو رولي بصعوبة بالغة.
أما الفريق الباسكي، اعتمد مدربه إيزيبيو ساكرستان على سلاح الهجمات المرتدة بعدما نجح فريقه في خطف هدف مبكر سجله ميكيل أورزبال بضربة رأس في المقص الأيمن للحارس التشيلي كلاوديو برافو بعد مرور 5 دقائق فقط.
فوز ريال مدريد على إيبار
حقق نادي ريال مدريد الإسباني فوزاً كاسحاً على ضيفه نادي إيبار بأربعة أهداف نظيفة دون رد في الدوري الإسباني قبل مباراة العودة بدوري أبطال أوروبا في دور الثمانية ضد نادي فولفسبورج الألماني.
ربما فوز ريال مدريد على إيبار اليوم يُعتبر واحد من أهم النتائج التي حققها الميرينجي كتوقيت قبل مباراة فولفسبورج والتي يحتاج من خلالها الريال الفوز بفارق 3 أهداف من أجل الصعود للمربع الذهبي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
من جهته حقق اتلتيكو مدريد فوزا مهما على اسبانيول بثلاثة اهداف لهدف واحد.