برلين تصر على رحيل الأسد وتستبعد أي حل تحت قيادته
أكدت الحكومة الألمانية مجددا ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في حال التوصل لأي أتفاق من أجل إنهاء الاقتتال في سوريا، وأشار المتحدث باسم الحكومة أن هذا القرار تتبناه ميركل والحكومة الاتحادية منذ فترة.
وأصرت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين(العاشر من نيسان/ أبريل) على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في ظل الإشارات المختلفة الصادرة من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت من العاصمة برلين إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والحكومة الاتحادية على قناعة في ظل جرائم الأسد ضد شعبه بأنه “لا يمكن تصور حل سلمي يسهم في إحلال الاستقرار للنزاع في سوريا، تحت قيادة الأسد على المدى الطويل”.
ولكنه أشار بقوله: “ليس منطقيا توقع أو الأمل في أن تنتهي رئاسته غدا”. وأكد زايبرت أن الحكومة الاتحادية تعتزم فعل كل شيء من أجل بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يظل الأسد خلال ذلك على المدى المتوسط “على رأس الدولة”، وأشار إلى أن هذا الموقف تتبناه ميركل والحكومة الاتحادية منذ فترة طويلة.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون صرح مؤخرا أن الأولوية لا تزال لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروفة إعلاميا بـ “داعش” لافتا إلى أن الشعب السوري سوف يقرر في النهاية مصير الأسد.
وكانت نيكي هالي سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ذكرت أن إبعاد الأسد من منصبه يعد واحدا من كثير من الأولويات، وأشارت إلى أن بلادها لا ترى حلا سياسيا لسوريا تحت قيادته.
dw