بريطانيا: هجمات “داعش” في الحسكة محاولة يائسة لإعادة بناء قواته
قالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية إن الهجوم الذي شنه “تنظيم الدولة”، الخميس الماضي، على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا “محاولة يائسة لإعادة بناء قواته المستنزفة”.
وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، أكدت الخارجية البريطانية على أن “التحالف الدولي عازم على ضمان فشل داعش بتحقيق مسعاه”، مشيرة إلى أن “هذا الهجوم وغيره في سوريا والعراق يذكرنا بالخطر الذي يشكله داعش على المنطقة”.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن “التحالف الدولي يشيد بشركائه، قوات سوريا الديمقراطية، لاستجابتها الشجاعة رداً على الهجوم”.
والسبت الماضي، دانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم الذي شنه “تنظيم الدولة” على سجن الصناعة، مشيرة إلى أن “مهاجمة مركز الاحتجاز كان على رأس أولويات تنظيم الدولة لأكثر من عام”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن “هذا الهجوم يسلط الضوء على أهمية المبادرات التي يتخذها التحالف الدولي لهزيمة التنظيم وضرورة تمويلها بشكل كامل، وذلك لتعزيز أمن مرافق الاحتجاز لعناصر التنظيم”.
وسيطر مئات السجناء من معتقلي “تنظيم الدولة”، مساء الخميس الماضي، على سجن الصناعة بحي غويران، بعد هجوم شنته خلايا التنظيم من خارج السجن استهدفت أسواره بسيارتين ملغّمتين، وسط اشتباكات ما تزال مستمرة.
وبعد الهجوم خرج عشرات السجناء من مهاجعهم، وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج.
وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، مساء أمس الإثنين، عن استسلام 300 من عناصر “تنظيم الدولة” الهاربين من السجن، مشيرة إلى أنها “تواصل حملة تمشيط حي غويران وملاحقة الخلايا التي حاولت مؤازرة مقاتلي داعش في السجن”.