بسبب “تنمر” زملائها ضدها.. طفلة سورية تنتحر في كندا
Yekiti Media
أقدمت طفلة سورية لاجئة على الانتحار في غرفتها بمدينة “كاليجاري” الكندية بسبب تعرضها للسخرية والتنمر من قبل طلاب مدرستها.
وقالت والدة الطفلة “أمل شتيوي”- 9 سنوات لموقع “Global news” إن ابنتها سبق أن اشتكت لمعلمتها والإدارة من سلوك زميلاتها حيالها والسخرية من شكلها، لكن لم يتخذوا أي إجراءات.
وقال “عارف شتيوي” والد الطفلة أن زميلات ابنته قلن لها قبل أسبوعين من انتقالها إلى مدرسة أخرى “حتى إذا انتقلت إلى مدرسة أخرى فإن الأطفال أو المعلم لن يحبوكِ هناك لأنك غير جميلة وغير مرغوب فيكِ ومن الأحسن أن تقتلي نفسكِ”.
وجاءت عائلة الطفلة المكونة من ستة أفراد إلى كندا كلاجئين ضمن برنامج التوطين الذي ترعاه الأمم المتحدة قبل ثلاث سنوات، هربا من الحرب في سوريا، لكن الطفلة أمل وجدت في كندا مزيداً من الصدمات، فقررت أن تنتحر وعندما عاد والدها من العمل وجد ابنته الصغيرة جثة هامدة في غرفة نومها.
وقال “حيدر حسن” إن مصلحة الهجرة في كالجاري تحاول معرفة سبب انتحار الطفلة، مضيفاً أن الأطفال المهاجرين يواجهون عوائق جمة عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل الحواجز اللغوية والتكيف مع ثقافة جديدة.
وأردف أن شكوى الأطفال من تعرضهم للتخويف أمر معتاد، لكنه لم يتخيل أبداً أنه سيؤدي إلى مقتل شخص”.
وتقدم الجمعية الكندية للوقاية من الانتحار وآلام الاكتئاب ومساعدة الأطفال خدمة الإتصال المجاني للحصول على المساعدة الفورية بالاتصال على الأرقام 1-800-668-6868.
ويوصف “التنمّر” بأنه “ظاهرة عدوانيّة وغير مرغوب بها تنطوي على مُمارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فردٍ أو مجموعة أفراد نحو غيرهم، وتنتشر هذه الظاهرة بشكلٍ أكبر بين طلّاب المدارس”.
زمان الوصل