بعد حضوره ملتقى المحبة بديرك : وقع روني في كمين المعتدين
حضر جمع غفير من مكونات الجزيرة, يوم الاثنين 11 نيسان 2016, ملتقى المحبة في مدينة ديرك, بدعوة من كنيسة الاتحاد المسيحي الانجيلية, بهدف نشر ثقافة المحبة والسلم الأهلي والتسامح والتعاون ونبذ العنف والكراهية.
وقد شاركت فيه حركة المجتمع الديمقراطي tev dem والمجلس الوطني الكردي والمنظمة الآثورية والاتحاد السرياني وممثلو الأوقاف الاسلامية والكنائس المسيحية ومجلس الايزيديين والعشائر العربية وغيرهم.
حيث ألقيت الكلمات وغطت وسائل الإعلام هذا الملتقى الروحي الانساني.
لكن وقبل عودة المدعوين إلى بيوتهم, خرق أنصار PYD رسالة ملتقى المحبة, ففي حوالي الساعة 9.15 ليلاً, بينما كان مراسل موقع يكيتي – ميديا الإعلامي روني محمد ابراهيم (الذي حضر الملتقى) يقترب من بيته فوجئ بأربع ملثمين ملابسهم سوداء من عناصر pyd يهاجمونه ويشبعونه ضرباً مبرحاً بشكل وحشي ثم يرمونه في الشارع, وفيما بعد أُسعف في مشفى المدينة, وسبق أن تعرض روني للتهديد كي يترك نشاطه الإعلامي.
وخلال الاعتداء عليه هذه الليلة دسوا في جيبه ورقة تتضمن مسبات وتخوين لـ ENKS وللإعلامي نفسه.
هذا التصرف الهمجي العدواني, يأتي في إطار الحملة الإعلامية الممنهجة ضد المجلس الوطني الكردي ومكوناته ومحاولة حرق وإغلاق مكاتبه وإنهاء نشاطه السياسي ودفاعه الصادق عن قضية شعبنا الكردي لا سيما في مفاوضات جنيف.
إن pyd كحزب شمولي اقصائي مستبد يزيف الحقائق ويتهجم على مناضلي ENKS الذين تعرضوا للإعتقال والتعذيب على يد النظام, ولم يتنازلوا عن القضية الكردية لشعب يعيش على أرضه التاريخية.
إن القوى الكردستانية والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية, مدعوة لوضع حد لممارسات pyd التي تتنافى مع قيم الحق والحرية والعدل. ومن المؤكد أن النضال الديمقراطي السلمي الحضاري للمجلس الوطني لن يتوقف حتى ينال شعبنا حقوقه في اقليم فدرالي داخل سوريا اتحادية.
لقد كنت حاضراً في ملتقى المحبة ضمن وفد من مكتب السلم الأهلي لـ ENKS, وبينما كنا عائدين إلى قامشلو ليلاً سمعنا بالاعتداء على الإعلامي روني. فإلى متى سيسير هؤلاء على طريق الضلال والتنكيل بمناضلي شعبنا الصامدين, أخيراً أذكرهم بالحكمة الشعبية (مَن تجبّر تكسّر).
قامشلو في 12/4/2016
حسن صالح
نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا