بلاغ اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُـردي
Yekiti Media
أصدرت اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُـردي في سوريا بلاغاً بعد عقد أجتماعها الاعتيادي في مدينة قامشلو أوائل شهر كانون الثاني 2018 ووصلت نسخة منه لــ Yekiti Media
نص البلاغ…
قيادة حزب يكيتي الكُـردي تعقد اجتماعها الشهري
عقدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الاعتيادي الشهري في أوائل كانون الثاني 2018م, حيث ناقشت تقارير منظمات الحزب داخل الوطن وخارجه وفي إقليم كُــردستان، وبعد الرد على التقارير التنظيمية جرى التركيز على وضع المخطوفين والمعتقلين من قبل إدارة PYD فالإعلامي الشاب آلان سليم أحمد مضى على سجنه سنة ونحو خمسة أشهر، علماً بأن ما يسمى بقضاء PYD حكمه بسنة واحدة ودون وجه حق، مما يدل على استهتار هؤلاء بكل القيم ومبادئ حقوق الإنسان، وهناك معتقلون آخرون مثل عبد الرحمن آبو – أمير حامد- دهام حسين – صالح جميل – جنيد سيد مجيد – محمد ناجي يوسف، كما أن بعض المخطوفين لأسباب سياسية مازال مصيرهم مجهولاً، فقد تبين لوفد قيادي من حزبنا قام مؤخراً بزيارة لعائلة المختطف فؤاد إبراهيم الذي كان معيلاً لأسرته وأولاده الثمانية، بأنهم لا يعرفون شيئاً عنه رغم مضي تسعة أشهر على اختطافه، وهذا ينطبق على مخطوفين آخرين رغم مضي سنوات على إخفائهم القسري، وتنكر إدارة PYD وجودهم لديها وهم : أمير حامد – بهزاد دورسن – جميل عمر أبو عادل – نضال سليم – أحمد سيدو – إدريس علو.
أبدى الاجتماع تضامنه مع هؤلاء وذويهم، ودعا المعنيين بحقوق الإنسان في الداخل والخارج إلى بذل الجهود لوضع حد للممارسات الإرهابية، والكشف عن مصير المغيبين وإطلاق سراح المعتقلين.
وتناولت اللجنة المركزية، الاجتماع الموسع للمجلس الوطني الكُــردي في أوائل الشهر الماضي، بعد أن منع مسلحو PYD عقد المؤتمر الوطني الرابع، ورأى الاجتماع ضرورة تفعيل هيئات ومكاتب المجلس وتطوير أدائها، لاسيما وأن شعبنا يمر بمرحلة تاريخية حساسة تعقد فيها المؤتمرات لإقرار الاستحقاقات ورسم مستقبل سوريا.
وحول الاجتماع المنعقد مؤخراً في قامشلو بين وفد روسي وهيئة رئاسة المجلس، قيم الاجتماع هذا ايجابياً لاسيما وأن الروس استمعوا إلى وجهة نظر المجلس إزاء مستقبل سوريا والشكل الفدرالي للحل، وكانوا متفهمين لمواقف المجلس.
وحول جولة وفد من المجلس في تركيا والالتقاء بوزارة الخارجية، رأى الاجتماع ضرورة وأهمية التواصل ونقل رؤية المجلس بما يخدم قضية شعبنا الكُــردي، ويساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ورأى الاجتماع أن عقد مؤتمر سوتشي سيكون هاماً ومفيداً إذا عُقد تحت رعاية الأمم المتحدة، لاسيما بعد فشل جنيف 8 بسبب تعنت وفد النظام ورفضه الحوار المباشر مع المعارضة، وعدم التزام النظام السوري بإجراءات خفض التوتر واستهدافه للمدنيين في الغوطة الشرقية وجنوب ادلب.
وحول تطورات الأوضاع في إقليم كُــردستان، رأى الاجتماع ضرورة توحيد الصف الداخلي في الإقليم للتحاور مع بغداد بموقف موحد، ولاحظ الاجتماع أن حكومة العبادي مازالت ترفض الحوار غير المشروط مع حكومة الإقليم وتتهرب من استحقاقات تطبيق المادة 140 من الدستور الاتحادي الذي يتضمن الاحتكام إلى أخذ رأي السكان في المناطق الكُردستانية المتنازع عليها، علماً بأن الاستفتاء الذي أجري في 25 أيلول الماضي كان شاهداً قوياً على إجماع سكان هذه المناطق على تقرير مصيرهم بالاستقلال ضمن إقليم كُــردستان الجنوبية.
وبشأن مآلات الوضع في إيران بعد حدوث انتفاضة منذ 28/12/2017م. احتجاجاً على القمع والفساد والفقر بالإضافة إلى اضطهاد الشعوب في إيران، أبدى الاجتماع وقوفه إلى جانب شعبنا في كُـردستان الشرقية الذي شارك بقوة في الاحتجاجات، ورأى الاجتماع أن من حق المتظاهرين تقرير مصير بلادهم بعد فشل نظام الملالي في تأمين الحقوق، وقيامه بتبديد ثروات البلاد في تصدير الثورة الإسلامية، والتدخلات السافرة في شؤون دول المنطقة، دعا الاجتماع المجتمع الدولي إلى احترام إرادة المتظاهرين السلميين في الحرية والكرامة، والضغط على النظام الإيراني لإيقاف القمع والإعدامات والاعتقالات وإفساح المجال أمام التداول السلمي للسلطة، وأن تتمتع الشعوب في إيران بحقوقها القومية المشروعة ضماناً للاستقرار والسلم الأهلي.
أوائل كانون الثاني 2018