بلاغ صادر عن اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي
Yekiti Media
عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي اجتماعهما الاعتيادي في مدينة قامشلو في الأول من شباط 2019 وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ، تم استعراض جدول عمل الاجتماع الذي تضمن استعراض الوضع السياسي من خلال عرض أنشطة ممثلي المجلس في مكتب العلاقات الخارجية ، والائتلاف ، وهيئة التفاوض ، وزيارة وفد رئاسة المجلس لكُـردستان العراق ولقائه بالرئيس مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكُـردستاني، والإتحاد الاسلامي الكُـردستاني، وممثلة الاتحاد الأوروبي في هولير .
و بعد مناقشة مستفيضة من قبل أعضاء الأمانة لمجمل بنود جدول العمل خلُص الاجتماع إلى :
أكـدت الأمانة العامة على صوابية رؤية المجلس حيال المستجدات السياسية الجارية وأعربت عن ارتياحها عن اللقاءات التي جرت مؤخرا وثمنت الأمانة أيضا موقف السيد الرئيس مسعود البارزاني واهتمامه بالوضع في كُـردستان سوريا ودعمه و مساندته المجلس الوطني الكُـردي وحقوق الشعب الكُـردي في سوريا.
و كما أكـد الاجتماع أيضا على ضرورة التواصل مع الأطراف الدولية و الإقليمية المعنية بالشأن السوري بغية تفعيل الحل السياسي للوضع القائم و ايصاله الى استحداث نظام حكم ديمقراطي فيدرالي يتمتع فيه الشعب السوري عامة بكامل حقوقه الديمقراطية و الشعب الكُـردي في كُـردستان سوريا خاصة بحقوقه القومية و المشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية و بضمانات دستورية.
وأما بالنسبة للمشاريع التي تطرح للمناطق الكُـردية وشرق الفرات عموما حيث لم تتوضح معالم هذه المشاريع والمنطقة الآمنة بعد، و بهذا الخصوص سيسعى المجلس لدى الأوساط الدولية والإقليمية لإعتماد المبادرات التي تهدف لحماية شعبنا الكُـردي، وكافة المكونات الأخـرى و لجعل مناطقه آمنة سالمة تجاه الأخطار المحدقة به، و كذلك رأى الاجتماع أنه يجب أن يستوجب ضرورة الرعاية الدولية لأي مشروع يتم طرحه لمناطقنا ليضمن أمنها في ظل إدارة جامعة إداريا وعسكريا ويكون للمجلس الوطني الكُـردي دور بارز فيه الى جانب بقية المكونات السورية وأن يكون لبيشمركة روج دور فاعل في الحفاظ على أمن شعبنا ومناطقه بالاضافة إلى تطمين دول الجوار بإقامة علاقات جيدة على قاعدة الإحترام المتبادل.
كما رأت الأمانة العامة أنه لم تتوفر حتى الان المناخات المناسبة لتحقيق وحدة الموقف الكُـردي والتي تشمل فتح المكاتب وتسليمها لاصحابها دون استثناء وحرية العمل السياسي، والجماهيري، وإطلاق سراح المعتقلين وطي هذا الملف وعودة المبعدين قسراً، وكذلك الكف عن الممارسات التعسفية بحق المواطنين وعودة ممتلكاتهم الخاصة بهم، و يجب الكف عن الخطاب التخويني من قبل إعلام PYD وبعض قياداته اتجاه المجلس الوطني الكُـردي وأحزابه، و هذا إن دل انما يدل على عدم جديته في التعامل مع وحدة الصف الكُـردي، وهذا مما يؤكد عدم مصداقية دعواته تجاه المجلس وأحـزابه فهذا الأمر كفيلا بأن يزيد من الإنقسام ويعرقل البدء بأي حوار ما لم تتوفر الارضية المناسبة لتلك الأجواء السابقة وبوجود ضامن دولي.
وأيضاً أكدت الأمانة العامة على تطوير أداء المجلس وتفعيله عبر اللقاءات مع كافة المكونات المجتمعية لبناء موقف مشترك لدرء الأخطار المحدقة بالمنطقة وصيانة السلم الأهلي وتعزيزه و أكـدت ايضا على تطوير إعلام المجلس و ذلك بما يتناسب وموقعه السياسي والجماهيري.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي في سوريا
قامشلو في ٢٠١٩/٢/٣