أخبار - كُردستان

بمناسبة ذكرى الحزام العربي.. ندوة يلقيها الأخصائي زكي اوسي في مقر يكيتي الكُردستاني بقامشلو

Yekiti Media

بمناسبة حلول ذكرى الحزام العربي، أقيمت ندوة في منتدى أوصمان صبري بمقر حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا في مدينة قامشلو، أدارها الأخصائي زكي اوسي، وبحضور نخبةٍ من المثقفين والسياسيين الكُرد.

بعد الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكُرد وكٌردستان
سرد أوسي المعاهدات المشؤومة بحقّ الشعب الكُردي، بدء اًبمعركة جالديران، وانتهاءً بمشروع الحزام العربي الذي قام به النظام السوري بحقّ الكُرد في الجزيرة وعلى طول الحدود السورية التركية( المناطق التي يتمركز فيها الشعب الكُردي).

كما نوّه اوسي بأنّ الحزام العربي كان مشروعاً لضابطٍ اسمه محمد طلب هلال، والذي ينصّ على توطين بعض العشائر العربية من أبناء محافظة الرقة وريف حلب الذين غمرت أراضيهم مياه السد والذي بلغ عددهم أكثر من 4000 عائلة، في القرى الكُردية الحدودية بدءاً من ديرك وانتهاءً بريف مدينة سري كانييه.

وأشار اوسي إلى التداعيات الكارثية لهذا المشروع الاستيطاني، على أبناء الشعب الكُردي، من حرمان الاستملاك و التعليم والجنسية وغيرها من أبسط حقوق الإنسان.

وتخللت المحاضرة عدة مداخلات نوّهت بأنّ المستوطنات لازالت محمية من قبل سلطة الأمر الواقع كما منعت الحراك الشعبي والسياسي لأجل استعادة الأهالي أراضي ابائهم وأجدادهم.

وأكمل اوسي في محاضرته بأنّ مشروع الحزام العربي لازال مستمراً على الشعب الكُردي لحين إلقاء هذه المحاضرة، من تهجيرٍ وتغييرٍ في ديمغرافية المنطقة.

يُذكر بأنّ مشروع الحزام العربي، كان له تداعيات كارثية كبيرة جمة على الشعب في كُردستان سوريا من توطين مجموعات قبلية عربية في المنطقة في الفترة من عام 1965 إلى عام 1976 كجزءٍ من سياسة حكومة البعث، التي أنشأت مستوطنات عربية بنتها على قرى كُردية.وشرعت سوريا في تنفيذ هذه السياسة اعتباراً من عام 1973 وما بعده عندما وطّنت سكاناً من العرب الذين شرّدهم بناء السد على الأراضي التي يملكها الكُرد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى