أخبار - كُردستان

بيان اللقاء الوطني الديمقراطي إلى الرأي العام

Yekiti Media

بيان الى الرأي العام

تلقت اللجنة الحقوقية في اللقاء الوطني الديمقراطي في سوريا بمزيدا من الأسف والقلق نبأ اقدام مجموعة من منظمة / جوانن شورشكر / التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي /PYD/ على اختطاف واعتقال مجموعة من الشباب المنضوين تحت قيادة أحزاب المجلس الوطني الكردي- خلال الشهرين الماضيين -بصورة تعسفية وبدون مسوغ قانوني أو شرعي وبدون مذكرة قضائية صادرة عن جهة مختصة واقتيادها الى جهة مجهولة وهم كل من :

١ – راكان أحمد عضو المجلس الفرعي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا من بلدة كركي لكي ريف مدينة ديريك وخُطف بتاريخ ٢٩/٣/٢٠٢٤ .

٢ – مروان حسين لياني- إعلامي وعضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في بلدة كركي لكي – ريف مدينة ديريك وخُطف بتاريخ ١/٤/٢٠٢٤ .

٣ – أحمد صوفي ، إعلامي وعضو المجلس المنطقي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في مدينة ديريك وخُطف بتاريخ ١/٤/٢٠٢٤.

٤ – هسام دورسن عضو اللجنة المنطقية في حزب الشعب الكردستاني ، وعضو المجلس الوطني الكردي في سوريا وذلك في مدينة ديريك وخُطف بتاريخ ١/٤/٢٠٢٤ .

٥ – سعد كاوا” كنرش” عضو في حزب يكيتي الكردستاني في سوريا وعضو فرقة الحزب خناف في مدينة عامودا والبالغ من العمر ١٨ عاما بتاريخ ٩/٥/٢٠٢٤ وخُطف أثناء خروجه من المدرسة .

٦ – الطفل صالح حميد بكاري عضو في فرقة خناف لحزب يكيتي الكردستاني في سوريا في مدينة عامودا والبالغ من العمر١٧ عاما بتاريخ ٩/٥/٢٠٢٤ وخُطف أثناء خروجه من المدرسة .

٧ – ناصر غالب جارو ، عضو اللجنة المنطقية في حزب يكيتي الكردستاني في سوريا وناقد مسرحي في فرقة خناف في مدينة عامودا وخُطف بتاريخ ٢١/٤/٢٠٢٤ .

٨ – مجدل دحام حاج قاسم ،عضو اللجنة المنطقية في حزب يكيتي الكردستاني في سوريا في مدينة عامودا ومسؤول فرقة خناف للحزب وخُطف أثناء عودته من مكتب الحزب بتاريخ ٩/٥/٢٠٢٤ .

وحيث ان اصرار سلطات أمر الواقع في شمال شرق سورية على اتباع هذه الأساليب غير الشرعية والمخالفة للاعلان العالمي لحقوق الانسان ولكافة الشرائع والمواثيق والمعاهدات الدولية وخصوصا المادة رقم /10 / من الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عن الامم المتحدة عام 1948 التي أكدت على ضرورة احترام حقوق الانسان كافة ومنها حقه في ابداء الراي وحقه في الحياة الآمنة سيضر بحالة الاستقرار والتماسك المجتمعي التي تتطلبها ضرورات المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا في سورية عموما و في المناطق الخاضعة لسلطة ما يسمى بالادارة الذاتية لشمال شرق سورية خصوصا .

وحيث أن اصرار سلطات الأمر الواقع على تكرار ما سبق ذكره -رغم تعهداتها المتكررة امام المجتمع الدولي على احترام حقوق الانسان – يخلق حالة من انعدام الثقة بين كافة مكونات شعبنا في المنطقة ويقود الى المزيد من الاحتقان والتوتر بالقدر الذي سينعكس سلبا على استقرار الحالة السياسية والاجتماعية العامة في المنطقة , لذلك حرصا من اللجنة الحقوقية في اللقاء الوطني الديمقراطي في سوريا على حياة كافة المعتقلين المذكورين فانها تدين تلك الاعتقالات التعسفية جملة وتفصيلا و تطالب سلطات الأمر الواقع باطلاق سراحهم على الفور دون قيد او شرط كما تحملها مسئولية أية اضرار قد تلحق بهم جراء هذه التصرفات غير المسؤولة وتضعها أمام مسؤوليتها التي يفرضها عليها واقع سيطرتها على الحالة الامنية في المنطقة .

اللجنة الحقوقية في اللقاء الوطني الديمقراطي في سوريا
18/5/2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى