بيان بخصوص الإجتماع الموسع لمنظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا

عقدت منظمة أوربا لحزب يكيتي الكردي في سوريا إجتماعاً إعتيادياً موسعاً بتاريخ 17.09.2017 بحضور ممثلين عن عدد من منظمات الحزب في البلدان الأوريبة و إرسال بعضها الآخر رسائل إلى الإجتماع و قد تم إفتتاح الإجتماع من قبل اللجنة المنظمة بالوقف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و كردستان تحت شعار معاً من أجل العمل بالنظام الداخلي و تطبيقه بالشكل المطلوب و من ثم ألقى الأستاذ مروان سليمان عضو اللجنة السياسية لحزبنا كلمة سياسية أكد فيها إننا نحن الكورد بإعتبارنا جزء من المنطقة فكان لا بد من الإنقسام الحاصل سواء المذهبي أو الطائفي في هذا الجزء من العالم أن يؤثر ذلك على الوضع الكوردي و مع ظهور محورين أساسيين، الأول يتبنى المشروع الوطني الكوردستاني و يسعى لنيل حقوق الشعب الكردي في المحافل الدولية و يحارب القوى الظلامية و الإرهابية و نحن في المجلس الوطني الكردي نعتبر أنفسنا جزءاً من هذا المشروع ، و ما الإستفتاء الذي يقام إلا جزء من هذا المشروع القومي الذي يهدف إلى إقامة الدولة الكوردية و يتطلب من الجميع التكاتف من أجل إزالة العوائق التي تعترضه.
و هناك مشروع آخر يقف ضد المشروع الوطني الكوردي و هو مرتبط بأجندة الدول المغتصبة لكوردستان و ينفذون ما يطلب منهم من أجل تمييع القضية الكردية و إنهائها و يرتكزون على معاداة كل من يطالب بقيام الدولة الكوردية و محاربة الفكر القومي و يطرحون الأفكار الطوباوية مثل الأمة الديمقراطية و هذا تشويه لحقيقة الأمة الكردية و وجودها و من أهم نتائجها التهجير الجماعي للكورد و تفريغ المنطقة الكردية و زج أبناء الشعب الكردي في معارك جانبية إلى جانب الإعتقالات في صفوف قيادات أحزاب المجلس الوطني الكردي.
نحن نهدف إلى تحقيق طموحات شعبنا الكوردي و بناء دولة تحترم الحقوق المشروعة للشعب الكردي و كتابته في دستور البلاد و إلغاء السياسات الماضية و إزالة آثارها و الإعتراف بأن الدولة السورية متعددة القوميات و لذلك فإننا نشارك في المحافل الدولية و نعقد الإجتماعات مع الجهات الدولية و الفاعلة سواء روسيا أو أمريكا أو الإتحاد الأوربي.
و من ثم ألقى الرفيق برزان علي  عضو اللجنة المركزية و المسؤول التنظيمي لمنظمة اوربا كلمة ركز فيها على الإلتزام بالنظام الداخلي و ضرورة تطبيق بنوده على جميع الرفاق بغض النظر عن موقعه و حث الرفاق على الوقوف على بنود النظام الداخلي و تطويره و تقديم الإقتراحات المطلوبة للوقوف عليها في المحطة الرسمية للحزب من أجل إجراء التغييرات اللازمة.
و بعد ذلك شرح الرفاق مسؤولي منظمات الحزب في البلدان الأوريبة الوضع التنظيمي و المالي لمنظماتهم و النشاطات التي قاموا بها في الفترة الماضية و سرد العوائق التي تعترض عملهم و كيفية التغلب عليها و قد لوحظ تحسن ملحوظ في توسيع منظمات الحزب و زيادة في عدد الرفاق في كل منظمة و خاصة منظمة المانيا و النمسا و قد شكر الرفاق منظمة النمسا لجهودهم الكبيرة و المميزة في الفترة الماضية و خاصة القيام بالنشاطات الجماهيرية من خلال جمعيتهم و مكتبهم الموجود في فيينا.
كما تم مناقشة الوضع التنظيمي في منظمة المانيا و نشاطاتها سواء على صعيد اللقاءات مع الاطراف الدولية و الحقوقية او على الصعيد التنظيمي و محاولة البعض تشويه صورة المنظمة و هذا يدخل في اطار الهجمة الشرسة على الحزب بشكل عام و المانيا بشكل خاص كونها تشكل اكبر منظمة بين منظمات الحزب في اوربا و ثمن الرفاق فعالية المنظمة و تماسكها و التزامها بالاصول التنظيمية.
و في الختام تعهد الرفاق بالوقوف صفاً واحداً من أجل تمتين البيت الداخلي و كسر كل المراهنات التي يراهن البعض عليها و السير قدما في تحقيق طموحات شعبنا الكردي في كردستان سوريا و الإلتزام بنهج الحزب و خطه السياسي و النضالي الذي كان و لا يزال العنوان الأبرز لهذ الحزب الذي أزال الخوف من النفوس و بنى الثقة بين الرفاق و الجماهير من خلال نضاله المشهود و الإعتقالات التي تشهدها سجون النظام أولاً و من بعدهم وكلاء النظام.
منظمة أوربا
حزب يكيتي الكردي في سوريا
19.09.2017