بيان حكومة كُردستان بخصوص استهداف مطار السليمانية
قال المتحدث باسم حكومة إقليم كُردستان جوتيار عادل، الجمعة، إن استهداف مطار السليمانية الدولي، يأتي نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية، واستخدامها في أنشطة غير قانونية.
وأضاف جوتيار عادل في بيان “أدى سلوك السلطة الحزبية المفروضة في حدود السليمانية، إلى تعليق تركيا رحلاتها الجوية إلى مطار السليمانية الدولي، ومن ثم استهدافه”.
نص البيان:
نعرب عن قلقنا إزاء استهداف مطار السليمانية الدولي، هذا الوضع المريب يأتي نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية، واستخدامها في أنشطة غير قانونية.
تسبب سلوك السلطة الحزبية المفروضة في حدود السليمانية، بإغلاق المجال الجوي لتركيا أمام مطار السليمانية الدولي، ومن ثم استهدافه، وبالنتيجة مواطنونا يدفعون ثمن هذه الأخطاء في تلك المنطقة.
ينبغي وضع حد لهذه الأفعال غير المسؤولة، وإعادة سلطة الحكومة، وتثبيت حكم يليق بأهل السليمانية ويكون في مصلحة الأهالي وخدمتهم، وإنهاء هذا الوضع المعقد في تلك المنطقة، وتوفير حياة كريمة لأهالي السليمانية.
و قالت مديرية أمن مطار السليمانية إن انفجارا وقع قرب سور مطار السـليمانية الدولي في الساعة 4:18 من مساء الجمعة دون وقوع إصابات وتسبب في اندلاع حريق، حيث وصلت فرق الدفاع المدني بالمطار على الفور إلى مكان الحادث وسيطرت على الحريق.
من جهة أخرى قال موقع “روسيا اليوم” إن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كان في مدينة السليمانية وكان يستقل مروحية عسكرية، وكانت طائرتين تركيتين تراقبانه.
وذكر الموقع ذاته ان الطائرتين المسيرتين ووجهتا ضربتين بالقرب من الطائرة التي كان فيها مظلوم على حدود مطار السليمانية”.
إلى ذلك نفت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أنباء استهداف عبدي في السليمانية.
وقال المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية: الأنباء التي تدعي استهداف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مدينة السليمانية عارية عن الصحة، القائد العام على رأس عمله الآن، والهدف من نشر هكذا أخبار هدفه الابتزاز السياسي ضد بعض القوى في إقليم كُردستان العراق.