بيان منظمة اوروبا حول مداهمة الأسايش لمكتب حزبنا في سري كانييه و إعتقال الرفيق بدران مستو
في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الكردي عامة إلى توحيد الصف الكردي و وحدة الكلمة و الوقوف في وجه القوى الظلامية و الإسلامية المتشددة لحماية المنطقة الكردية قامت قوات الأسايش التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي التي فرضت نفسها كسلطة الأمر الواقع بمداهمة مكتب حزبنا في سري كانييه و إغلاقه و طلب الترخيص منهم و إنزال أرمة المكتب بالإضافة إلى أنهم طلبوا من رفيقنا القيادي بدران مستو بمغادرة الوطن و تهديده إن لم ينفذ آوامرهم، مع العلم بأن مكتب حزبنا هناك كان بصدد عقد ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الأربعين للحزام العربي و توضيح مخاطر الإستيطان ووجود المستوطنات و فضح هذا المخطط الذي مهد له الشوفينيون و العنصريون و نفذه البعث في عهد هذا النظام مما يدل على أن هناك ثلة من بين حزب الإتحاد الديمقراطي تنفذ خطط و أجندة النظام و تطبق سياساته بل و تزيد عليه في ممارساته العملية على الأرض مثل عمليات النفي الذي يقوم به و منع أعضاء أحزاب الحركة الكردية من ممارسة عملهم السياسي و إغلاق الحدود في وجههم.
إن مثل هذه الممارسات لا تخدم الصف الكردي و لا وحدته و إنما تزيد من الإنقسامات داخل المجتمع الكردي فمن بدل أن تعتذر القوات المهاجمة و المداهمة عن جريمتها النكراء في عامودا و التي تصادف ذكراها الأولى اليوم ٢٧- ٦ – ٢۰١٣ و الذي لا يزال مكتب حزبنا فيها محتلاً من قبلهم،أقدمت على خلق أزمة جديدة و ها هم يوجهون قواتهم و بنادقهم إلى صدور الكرد مرة أخرى و تهديد الرفيق بدران مستو بالرحيل عن وطنه و قد نفذت هذه القوات تهديدهم حيث تم اليوم فجراً مداهمة منزله من قبل قوات الأسايش و إعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة.
إننا في منظمة أوربا لحزب يكيتي الكردي في سوريا نحمل حزب الإتحاد الديمقراطي مسؤولية سلامة الرفيق بدران مستو و نطالب بالإفراج الفوري عنه كما أننا ندين و نستنكر هذه الممارسات اللاشرعية و اللاقانونية و بعيدة كل البعد عن الأخلاق الكردية و ندعو ب ي د إلى الكف عن هذه الممارسات التي لا تخدم المصلحة الكردية العليا لشعبنا الكردي في سوريا و إنطلاقاً من الحرص على وحدة الصف الكردي و العمل الكردي المشترك سوف نقوم بفضح الممارسات التي تقوم بها سلطة الأمر الواقع لحزب ب ي د المتمثلة بقوات الأسايش لدى المنظمات الحقوقية و الإنسانية و من خلال النشاطات و اللقاءات التي نقوم بها، و من ضرورات التكفير عن الجريمة هو الإعتراف بها و تقديم الإعتذار عما بدر منهم من إساءات و تصرفات غريبة عن مجتمعنا.
منظمة أوروبا
حزب يكيتي الكردي في سوريا
٢٧- ٦ – ٢۰١٣