أخبار - دولية

بيان من الحزب الديمقراطي الكوردستاني ردا على أكاذيب حزب العمال الكوردستاني

نشرت كل من صحيفة اوزكور كويندم أمس واليوم وكالة الفرات نيوز التابعتين لحزب العمال الكوردستاني (PKK) قصة تحتوي اكاذيب ملفقة ضد سيادة الرئيس مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهي مثيرة للضحك لكثرة الاستخفافات والبساطة والتلفيقات فيها.
يقول حزب العمال الكوردستاني (PKK) في قصته التي لا أساس لها من الصحة إن الرئيس بارزاني ذهب إلى الاردن لتنظيم اجتماع مع السلطات الاردنية والجهات السنية ضد نوري المالكي، وأن آزاد برواري شارك لاحقا في الاجتماع الذي حضره ممثلون عن السنة والبعثيين وتنظيم داعش الارهابي وتنظيمات ارهابية اخرى، وأنه تم خلال الاجتماع وضع خطة لشن هجمات داعش والمجاميع الاخرى على مدينة الموصل والمناطق الاخرى، ووفقا لاكاذيب البي كي كي، فقد علم المالكي بعقد الاجتماع، ثم أرسلت ايران احمد الجلبي إلى الرئيس بارزاني لاقناعه بالانسحاب من تلك الخطة.
نحن في الوقت الذي نكذب فيه هذه القصة جملة وتفصيلا، كونها صيغت بنفس لغة وخطاب أعداء المكتسبات التي حققها اقليم كوردستان وهم الـ(PKK) وجميل بايك، فإننا في الوقت نفسه متأكدون من أن شعب كوردستان والعراق والمنطقة يعلمون أن حزب العمال الكوردستاني وتحت لواء جميل بايك أصبح مع الاسف جزءا من مخطط مخابراتي ضد الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، اللذين كان لهما الجزء الاهم في نضال شعب كوردستان لانجاح وحدة الصف الوطني وحماية ارض كوردستان واجراء الاستفتاء على مصير كوردستان ضمن العراق.
نحن في الوقت الذي ننفي هذه القصة الملفقة للـ(PKK) جملة وتفصيلا، حيث كان جميل بايك ولارضاء بعض أعداء كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني اتهم حزبنا في خطاب له قبل ايام، ونسأل جميل بايك والبي كي كي: بلسان مخابرات أي دولة تعادون الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني؟، في الوقت الذي يمارس الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني هذا الواجب الوطني المبارك.
إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان دوما في جبهات النضال ضد التنظيمات الارهابية، وحكومة اقليم كوردستان التي كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني الجزء الرئيسي فيها وعلى مدى سنوات عمرها كانت جزءا من نضال المجتمع الدولي ضد الارهاب، لم ولن تكون حليفة لاي قوة ارهابية غير ديمقراطية، فكيف الحال مع مجموعة ارهابية مثل داعش التي هددت دوما البارتي وقبل سيطرتها على الموصل وعقب ذلك كانت لها مواجهات في المناطق التي تقع تحت سلطة البارتي ويحميها البيشمركة، ولا يمر يوم دون أن يسقط مواطنون من البارتي شهداء أو جرحى في هذه المواجهات.
نحن في الحزب الديمقراطي الكوردستاني نؤكد على اهمية وحدة الصف لجميع الجهات الكوردستانية، ونطالب قيادة الـ(PKK) بنبذ تلك سياسة الوقوف ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ونبذ سياسة عرقلة النضال التحرري الوطني القومي لكوردستان، وأن لا يفسحوا المجال أما أي شخص أو جهة أو اي مؤسسة مخابراتية لأن تفرض سياستها المعادية لمصلحة كوردستان، وبنبذ سياسة تفريق وحدة صف الشعب الكوردستاني والاحزاب السياسية، لأن هذا سيضعكم في مواجهة اشكالات كبيرة على الصعيد الوطني والقومي.
المتحدث باسم مؤسسة الثقافة والاعلام في الحزب الديمقراطي الكوردستاني
5/7/2014
شيماء محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى