أخبار - كُردستان

بيان من والد فتاة قاصر تمّ خطفها من قبل منظمة شبيبة الثورة (Ciwanên Şoreşger)

Yekiti Media

حمّل والد فتاة قاصرة تمّ خطفها من قبل منظمة شبيبة الثورة (Cwanên Şoreşger) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، قسد مسؤولية حياة ابنته التي تعاني أمراضاً عدة.

وأشار فتح الله كدو والد القاصرة سما، في بيانٍ حصلت يكيتي ميديا على نسخةٍ منه، التي تمّ اختطافها بتاريخ 19/12/2021، بأنّ هناك مَن يعمل ويسعى جاهداً على تدمير مستقبل أطفالنا ويهدف لعسكرة المجتمع.

وناشد كدو جميع ذوي الشأن الوطني و الإنساني للعمل على وضع حد نهائي لظاهرة خطف الأطفال والقصّر من قبل الشبيبة الثورية وكافة الجهات العسكرية الأخرى.

نص البيان :

بيان حول خطف طفلتنا من قبل منظمة الشبيبة الثورية ونحمل قسد مسؤولية تدهور صحتها
في ظل الأوضاع المأساوية التي تمر بها سورية بشكل عام والمناطق الكردية بشكل خاص من ويلات الحرب حيث القتل
والتدمير والتهجير والجوع وغياب الخدمات والتعليم الرسمي والتي كادت أن تصبح حكراً على ابناء الأغنياء.

ورغم كل هذه المتاعب والمصائب الكبيرة التي نعاني منها يومياً، بقينا على أرض الوطن وقررنا التشبث بها وكان ولا يزال الاستمرار في تعليم بناتي وابنائي من المهام المقدسة لي ولزوجتي لأنهم مستقبلنا ومستقبل الوطن.

والأمر المستنكر والمفجع ضمن هذه الظروف أنه هناك من يعمل ويسعى جاهدا على تدمير مستقبل أطفالنا ويهدف لعسكرة المجتمع.

ففي يوم 2021-12-19 تم خطف طفلتي القاصرة (سما فتحي كدو) ذات ال16 سنة وهي طالبة في الصف الحادي عشر كما أنها تعاني من أمراض عديدة منها (عصبية، نفسية،اكتئاب حاد-عزلة وضمور وقصر في النمو الناتجة عن الحالة العصبية النفسية حسب تقرير الأطباء).

رغم ذلك بالتاريخ المذكور خُطِفَت من قبل منظمة (جوانين شورشكر) الشبيبة الثورية التابعة لحزب PYD لغاية تاريخ اليوم.

– علماً بأن بعضاً من الأقارب و الأصدقاء كانوا حصلوا على وعود بإعادة أبنتي للمنزل خلال الأيام الفائتة ولكن لم تنفذ حتى الآن..

وعليه أناشد جميع المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والشخصيات الكردية والسورية المهتمة بحقوق الطفولة والأمومة وأحزاب الحركة الوطنية الكردية و ممثلياتها في الداخل و الخارج للعمل على إعادة أبنتي المخطوفة الى أحضان العائلة لإتمام تعليمها
وعلاجها واخص بالذكر قائد قوات قسد، مظلوم عبدي، واطالبه بأحترام توقيعه في جنيف على بند منع تجنيد الأطفال والقصر دون ١٨ عاما كما نحمل قسد وحزب الاتحاد الديمقراطي المسؤولية الكاملة عن سلامة طفلتنا وتدهور صحتها الآن ومستقبلا.

وأناشد جميع ذوي الشأن الوطني و الإنساني للعمل على وضع حد نهائي لظاهرة خطف الأطفال والقصر من قبل الشبيبة الثورية وكافة الجهات العسكرية الاخرى.

أخوكم : فتح الله كدو
كما اتمنا من جميع اصدقائي و صديقاتي التضامن و مشاركة المنشور .
4/1/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى