بيدرسون يدعو اللجنة الدستورية لاستئناف عملها سريعاً في جنيف
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنّه يتعين على اللجنة الدستوريّة السوريّة أن تعود إلى عملها في جنيف، بشكل هادف وسريع بروح المصالحة، بعد إيقاف عملها لمدة 10 أشهر.
كما أضاف خلال إحاطة أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، أثناء جلسة خاصة بسوريا “إنّ الوضع الحالي لا يمكن تحمله، وهناك حاجة أكثر من أي وقت مضى للعمليّة السياسيّة التي يقبلها السوريون، بقيادتهم وبدعم من المجتمع الدولي، والتي تلعب فيها الأمم المتحدة دوراً تيسيرياً”.
وشدّد بيدرسون على أهميّة توفير “الموارد اللازمة للاستجابة الطارئة بعد الزلزال المزدوج الذي ضرب في 6 فبراير/شباط الماضي وأثر على 11 ولاية تركيّة، وشمال غرب سوريا”.
وأكّد على أهميّة “أن تستمر المساعدات الإنسانيّة في سوريا والدول المجاورة”، مرحباً بالتعهدات في مؤتمر المانحين الدولي الأخير، كما طالب بالإسراع في تطبيق هذه التعهدات.
وقال: إنّه “من الضروري الجمع بين كافة الأطراف في سوريا لتوفير بيئة مناسبة في عمليّة التعافي بعد الزلزال، وطالب الجهات الفاعلة خارج سوريا بالتركيز على كيفيّة توفير المزيد من الموارد، وكيفيّة القضاء على ما يمنع وصول الموارد الأساسيّة مثل العقوبات”.
وأشار بيدرسون إلى أنّه “يواصل إعطاء الأولويّة للعمل بخصوص المختطفين والمحتجزين والمعتقلين والمفقودين”، لافتاً إلى “أنّ الزلزال المزدوج أدى إلى تفاقم الوضع ولم تتمكن العائلات من سماع أخبار أقاربهم”.
وبيّن “أنّ التعاون المنسق بين جميع الجهات الفاعلة في العمليّة السياسيّة سيحدث فرقاً كبيراً”.