تحركات وتعزيزات للقوات العراقية على خطوط التماس شمال كركوك وجنوب أربيل
Yekiti Media
كشف مسؤول محور جنوب كركوك – پردي/آلتون كوبري، كمال كركوكي عن ان القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي حشدت قوات اضافية في عدد من المناطق على خطوط التماس منها پردي/آلتون كوبري البلدة التي تقع إلى الشمال الغربي من محافظة كركوك وتبعد عنها بنحو 40 كم وعن هولير/أربيل بنحو 50 كم، ويقسمها الزاب الصغير الى قسمين، مدعومة بآليات عسكرية، لافتاً الى ان قوات الپيشمرگة مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات.
وقد اوقفت الپيشمرگة بعد انسحابها من كركوك في 16 تشرين الاول الماضي تقدم القوات العراقية عندها حيث تشكل البلدة الآن خط التماس بين الپيشمرگة والمليشيات والقوات العراقية الاخرى.
وصرح كركوكي مسؤول محور جنوب كركوك جبهة پردي، لموقع باسنيوز الاخباري المقرب من مسؤول حماية أمن إقليم مسرور بارزاني ” منذ اول امس الأحد عززت القوات العراقية تواجدها في مناطق النصر، كويزات، تل شعير، وسلطان عبدالله بالفوجين الاول والثاني من الرد السريع “. مضيفاً ” كما نصبت القوات والمليشيات العراقية 3 كاميرات مراقبة على خزان المياه الضخم وسط بلدة پردي (آلتون كوبري) من جهة الشمال والشرق وغرب خطوط التماس مع قوات الپيشمرگة لمراقبة تحركاتها.
وحول التحركات العسكرية العراقية في المنطقة، تابع كركوكي بالقول، انه قبل نحو ثلاثة أيام اجرى العراق تغييرات في قواته في حدود منطقة مخمور حيث كان هناك لواء واحد ترك المنطقة وحلت محلها اللوائين 12 و 9 التابعين للفرقة الثالثة “. لافتاً الى ان ” قوات الپيشمرگة في حال التأهب الدائم “.
وختم مسؤول محور جنوب كركوك/پردي (آلتون كوبري)، بالقول ان اللواء الثالث وهو جزء من قوات سوات العراقية نقل مقره الى ناحية الكوير”.
يذكر ان مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من ايران، والقوات الامنية العراقية الاخرى شنت في 16 تشرين الأول 2017 هجوماً على كركوك والمناطق الكُردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كُردستان أو ماتسمى بـ(المتنازع عليها)، وسيطرت على محافظة كركوك ومعظم تلك المناطق اثر خيانة تعرضت لها قوات الپيشمرگة في المحافظة من قبل جناح هيرو احمد زوجة الراحل جلال طالباني وبافل طالباني ولاهو طالباني في حزب الاتحاد الوطني الكُردستاني.