تركيا تدعو المجتمع الدولي لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
دعت تركيا والدول الغربيّة والأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إلى تجديد الآليّة التي يتم من خلالها إرسال المساعدات الإنسانيّة الدوليّة إلى سوريا عبر بوابة باب الهوى الحدوديّة.
وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، قال المندوب الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو: إنّه “من المهم الاستمرار في تقديم المساعدات للسوريين في ظل إطالة أمد الأزمة الإنسانيّة وزيادة الاحتياجات”.
كما أوضح الدبلوماسي التركي “أنّ آليّة المساعدة عبر الحدود تعتبر بمثابة خط إنساني موثوق به لملايين الأشخاص الذين يعيشون في شمال غرب سوريا”.
وأكّد “أنّ الهدف الوحيد من مواصلة العمل بالآليّة، هو إنقاذ حياة ملايين المحتاجين في الشمال السوري”.
واعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو\تموز الماضي، قراراً بتمديد آليّة المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود التركية لمدة 6 أشهر.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانيّة مارتن غريفيث، قد قال أمس: “إنّ عام 2023 لن يقدم كثيراً من الإغاثة للشعب السوري”.
وأضاف غريفيث، في تصريحات صحفيّة “أنّ هناك زيادة بمقدار الثلث عن العام الماضي في سوريا، والسوريون بحاجة إلى مساعدة عاجلة”.
وشدّد على أهميّة الحفاظ على شريان الحياة مفتوحاً في شمال غرب سوريا، مبيناً “أنّ عام 2023 لن يقدم كثيراً من الإغاثة للشعب السوري”.
وسبق أن أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنّ 15 مليوناً من السوريين يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة، وأنّ الملايين من السوريين “يعيشون فقراً شديداً”.