تصاعد لغة التهديدات بين تركيا والنظام السوري

Yekiti Media

تتصاعد لغة التهديدات بين تركيا وسوريا, بعد مقتل جنود أتراك في محافظة إدلب, التي تشهد نزوحا كبيرا للمدنيين منذ عدة أيام, جراء هجوم عسكري للنظام السوري على تلك المنطقة.

الرئاسة التركية أعلنت أن أردوغان أبلغ نظيره بوتين بأن تركيا سترد “بأكبر قدر من الحزم” في حال تعرضت قوات بلاده لهجوم جديد من النظام السوري.

من جانبه أعلن الكرملين أن الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان اتفقا على اتخاذ إجراءات لتحسين التنسيق بين البلدين في سوريا.

وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات النظام السوري حتى نهاية فبراير الجاري للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري، وإلا فإن الجيش التركي سيجبرها على ذلك، حسب تعبيره.

كما أشار أردوغان إلى أن قواته الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق العمليات وفي إدلب، بالإضافة إلى القيام بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة.

ردود دولية جاءت متأخرة .. حيث أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري عن قلق بلاده إزاء التصعيد العسكري في إدلب، متهما قوات النظام السوري وبدعم من روسيا إلى جانب مسلحين إيرانيين وجماعة حزب الله اللبنانية، بالهجوم على إدلب.

ورغم جميع التفاهمات اللاحقة التي تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني الماضي، فإن قوات النظام وداعميه مازالوا يواصلون شن الهجمات على محافظة إدلب.

التي قتل فيها أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من 1.3 مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ أيلول 2018.