تصريح حول استمرار تجنيد الأطفال من قبل منظمة جوانن شورشكر
أقدمت منظمة جوانن شورشكر التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي مساء الأحد 21/11/2021 على خطف ثلاثة فتيات قاصرات من مدينة عامودا بهدف تجنيدهم ضمن المليشيا العسكرية التابعة لهم، وهنّ:
أفين جلال خليل (15 عام)
ايانا ادريس ابراهيم (15 عام)
هدية عبدالرحيم عنتر (16 عام)
ومنذ سنوات خطفت وجندت هذه المنظمة مئات الأطفال القُصر وزادت وتيرة هذه الجرائم منذ بداية العام الجاري وتلقت عوائل الفتيات المخطوفات اتصالات من مسؤولي هذا التنظيم تؤكد تجنيد أطفالهم في صفوف القوات العسكرية وأنهن سيخضعن لدورات تدريبية عسكرية لمدة ستة أشهر ولن يتمكنوا من التواصل خلال هذه الفترة مع عوائلهم.
إن المجلس الوطني الكردي يدين بأشد العبارات جرائم وانتهاكات هذه المنظمة بحق أبناء شعبنا وخاصة خطف وتجنيد الأطفال القُصر ويحّمل قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية الكاملة لمنعها ومحاسبة مرتكبيها وحل هذه المنظمة ، لا سيما وأن مكتب “حماية الطفولة” الذي أسسه “قسد”غير قادر على إعادة الأطفال المخطوفين لذويهم .
ومن الجدير ذكره بأن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، تؤكد بأن “تجنيد الأطفال إلزامياُ أو طوعياً” في القوات أو الجماعات المسلحة يشكّل جريمة حرب في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية.
كما يناشد المجلس الوطني الكردي الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بحماية حقوق الطفل، وقوات التحالف الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والضغط على “قسد” لإعادة عشرات الأطفال القُصر المخطوفين لدى منظمة جوانن شورشكر والميليشيا التابعة لها
والايقاف الفوري لعمليات تجنيد الاطفال القُصر نهائياً وحماية حقوقهم وفق ما ينص عليه ويضمنه القوانين والمواثيق الدولية.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا –
قامشلو 24/11/2021