
تطور عمراني كبير في بلدة جل آغا منذ بداية الثورة السوريّة
بدأت مرحلة التطوير والبناء العمراني في عموم سوريا منذ بداية الثورة السوريّة، نظراً للمراسيم والقوانين الجائرة بحق المواطنين التى كانت تمنع البناء أو البيع والشراء، ولكن بعد غياب الرقابة والمحاسبة بدأت بناء العديد من المشاريع السكنيّة والتجاريّة والصناعيّة المخالفة لأصول البناء من حيث مكان التواجد أو البناء في الأراضي الزراعيّة.
وكانت لبلدة جل آغا وريفها نصيب من هذا التطور والبناء العمراني حيث لاقت المساحة الواقعة غربي وشرقي البلدة الاهتمام الأكبر نظراً لوقوعها على الطريق العام قامشلو – ديرك ونلاحظ انتشار الأبنية السكنيّة والمحلات التجاريّة، مع قلّة تواجد المكاتب العقاريّة. فتتم عمليات البيع والشراء عن طريق عقود خارجيّة مما قد يؤدّي إلى حصول خلافات نتيجة البيع إلى أكثر من شخص بنفس الوقت.
وقال نبيل محمد أمين، صاحب ورشة بناء، في تصريحٍ ليكيتي ميديا: إنّ “فرص العمل كثيرة ومتوفرة وجميع الأسعار بالدولار ماعدا أجرة العامل”.
من جانبه قال أحمد علي، أحد أصحاب مشاريع البناء: إنّ “أسعار مواد البناء مختلفة من تاجر إلى آخر حيث سعر الطن الواحد من الإسمنت بين ١٠٠-١٠٥$, كذلك أسعار حديد البناء مختلفة حسب نوع الحديد المستورد أو المحلي٦٠٠$ و٧٠٠$, وكذلك مواد البناء الأخرى”.
كما أضاف “تتراوح تسعيرة محلات الآجار ما بين ٧٥-١٠٠$, المحلات المتواجدة بسوق البلدة وتباع بين ٣٠- ٤٠الف دولار، أما المحلات الواقعة خارج السوق فتباع بين ١٥-٢٠ ألف دولار”.
واختتم حديثه بالقول: “نلاقي صعوبة نتيجة عدم ثبات صرف الدولار”.
بشكل عام يوجد إقبال كبير على شراء الشقق السكنيّة والمحلات التجاريّة، حسب بعدها أو قربها من مركز البلدة، مع وجود أزمة توفر محلات آجار رغم كثرة مشاريع البناء.