تفاصيل لم تنشر عن تفجير مقر وحدات حماية الشعب بقرية زغات بريف ديرك
يكيتي ميدياYekiti Media
بعد مرور يومين على التفجير الذي أستهدف أحد مقرات وحدات حماية الشعب YPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بقرية زغات بريف ديرك , مازال التكتم الإعلامي سائداً من جميع الأطراف وفي مقدمتهم المواقع الإعلامية التابعة للاتحاد الديمقراطي وتشكيلاته العسكرية.
بعد الحادثة بساعات تحرك معظم الاعلاميين المقربين من pyd بنشر أخبار عبر صفحاتهم الشخصية دون أن تتطرق لها المواقع الرسمية لنشر أي تفاصيل عدا أن الحادث نجم عن تفجير بأحد مستودعات الأسلحة بالقرية.
تفاصيل الحدث
أهالي قري زغات أوضحوا ليكيتي ميديا أن منزل المدعو إبراهيم حاج طاهر والذي كان يستخدم قسم منه كمستودع للأسلحة من قبل وحدات حماية الشعب YPG فُجِر بعد منتصف ليل الثلاثاء من خلال استهدافه من بعيد, حيث لم يستطيع أهالي القرية أن يؤكدوا إذ كان المنزل أستهدف بقذيفة طائرة أو صاروخ, لكنهم أكدوا أن المنزل دمر عن بكرِة أبيه وطبق على الارض.
في السياق ذاته أوضح أهالي القرى المجاورة كقرية الزهيرية وقرى بريف كركي لكي ( المحاذين للحدود التركية ) أن طيران حربي كان يجوب سماء المنطقة منذ ساعات المساء وحتى ما بعد التفجير.
ضحايا في زغات وأضرار تلحق بممتلكات القرويين
أهالي زغات أفادوا أن منزل إبراهيم حاج طاهر كان مأهولاً وقسم منه كان يستخدم كمستودع للأسلحة لذلك حين الاستهداف وقع ضحايا في المنزل من ذويه وأعضاء من وحدات الحماية مع وقوع أعداد من الجرحى, مشيرين أنهم لم يستطيعوا رصد أعدادهم ونوع أصابتهم بسبب الطوق الأمني الذي فرضته الوحدات على البيت المستهدف, مع أعطاء أوامر للقروين بالالتزام بمنازلهم كون بعض القذائف والقنابل وقعت في محيط القرية .
في الموضوع ذاته أضاف المصدر ذاته أن منازل القرويين تعرضت لإضرار جسيمة مع تهشم لكامل زجاج النوافذ والابواب نتيجة لقوة الصوت وأصابتها بشظايا.
ارتفاع حصيلة الضحايا
تزامناً مع سماع دوي الانفجار استنفرت جميع القوى العسكرية والمدنية والطبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمدينة ديرك وهرعت آلياتها نحو قرية زغات بحسب مراسلي يكيتي ميديا في المدينة كما ان مشافي المدينة استنفرت ودعت جميع الكوادر الطبية الالتحاق بمشافيهم ونقاطهم الطبية.
مصدر خاص من مشفى ديرك أوضح لموقعنا أن أعداداً من الجرحى وصلوا إلى مشفاهم وقد فارق أحدهم الحياة بعد وصوله إلى المشفى أما باقي الجرحى كانت إصاباتهم خفيفة.
وعن عدد الذين فارقوا الحياة لم يستطيع مصدر المشفى تحديد عددهم قائلاً” ربما يكون هناك من فارق الحياة في لحظة التفجير أو من ظلوا تحت الانقاض, كونهم لم يؤتى بهم إلى المشفى” .
تكتم إعلامي
الحدث لم يشهد أي متابعة إعلامية وظل رهينة تلك الليلة فلا مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نشرت الخبر كما ينبغي, كما ان مواقع جهاته المسؤولة لم تصدر أي بيانات.
في الجهة المقابلة أيضاً كان الحدث طي الكتمان سواءً من الإعلام التركي أو العربي أو الدولي بالإضافة إلى المواقع الرسمية التابعة للتحالف الدولي.