تقرير إستخباراتي تركي: الحكومة المصرية دعمت ب ك ك بالمال والسلاح
عدنان بدرالدين
زعم تقرير أعدته الإستخبارات التركية أن أطرافا في الحكومة المصرية إلتقت ثلاث مرات بممثلين عن حزب العمال الكردستاني في العاصمة المصرية خلال الأشهر الستة المنصرمة.
وبحسب التقرير الذي نشرت صحيفة – حرييت ديلي نيوز- الناطقة باللغة الإنكليزية بعضا من تفاصيله، فأن حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي “أعطت الضوء الأخضر” لإفتتاح ممثلية حزب الإتحاد الديمقراطي- ب ي د- في القاهرة.
وجاء في التقرير المذكور أن “الإتصال الأول بين الجانبين تم بتوسط من الحكومة المركزية العراقية، حينما تم السماح لوفد من حزب العمال الكردستاني بزيارة بغداد في منتصف كانون الأول –ديسمبر- من السنة المنصرمة. ومن هناك إنتقل أعضاء الوفد إلى القاهرة بتأشيرات دخول حصلوا عليها من السفارة المصرية في بغداد”
وفي تفاصيل الخبر أن هذه الزيارة مهدت للزيارة الثانية التي قام بها “وفد آخر من الحزب الكردي ذو صلاحيات أرفع وصل إلى القاهرة في كانون الثاني-يناير- من العام الحالي إلتقى خلالها بمسؤولين كبار في جهاز الإستخبارات المصرية . وفي هذا اللقاء أوصلت مصر، لأول مرة، رسالة فحواها بأنها بصدد تقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني. وقد قامت بعد هذا الإجتماع بنقل أسلحة وأموال” إلى أنصار عبدالله أوجلان، وذلك على ذمة التقرير الإستخباراتي التركي الذي يضيف بأن اللقاء الثالث تم في نيسان –أبريل- من هذا العام مع وفد موسع من ب ك ك ضم في قوامه سبع شخصيات حزبية:
“شارك في هذا الإجتماع سبعة أشخاص هم: مصطفى قره سو عضو اللجنة التنفيذية في إتحاد المنظومات الكردستانية المعروف إختصارا ب – ك ج ك – وغولوشن إكسن (فاطمة آدر) وسيد خان آياز (دمهات عكيد) مسؤول العلاقات الخارجية في – ك ج ك -، ووليد خليل (آلدار خليل) و شخص معروف بإسمه الحركي (آزاد) بالإضافة إلى شخصين آخرين لم يتم التحقق من هويتهما” ويزعم التقرير الذي صيغ “بعد تقصي ومتابعة طويلتين” أن حزب العمال الكردستاني تعهد خلال الإجتماع الأخير بجمع معلومات عن جماعة الإخوان المصرية و “إتخاذ إجراءات ضدها، إذا إقتضت الضرورة” دون توضيح الكيفية التي يمكن بها لحزب كردي من جمع معلومات عن حركة مصرية ذات تقاليد عريقة في العمل السري، أو ماهية الإجراءات التي سيتخذها الحزب الأوجلاني بحق جماعة حسن البنا.
ويشير التقرير، بحسب ماورد في جرييت ديلي نيوز، إلى أن الإستخبارات التركية لم تسجل أي لقاء بين الطرفين منذ آخر لقاء جمعهما في نيسان – أبريل- المنصرم.