شريط آخر الأخبارمحليات - نشاطات

تل تمر… حظرٌ كليٌ في رمضان مع تعدّد الأزمات المعيشية

Yekiti Media

لا تزال الأزمات المعيشية تتصدّر المشهد في بلدة تل تمر، شأنها في ذلك شأن جميع البلدات والمدن الكُـردية، ومع حلول “شهر رمضان المبارك” تزداد معاناة الأهالي الذين اعتادوا في رمضــان على شراء المؤن الرمضانية، واحتياجاتهم، في ظلّ تفشي فيروس كورونا في المنطقة، الجفاف، احتكار السلع الغذائية، المحسوبيات والفساد في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي.

مراسل يكيتي ميديا في تل تمر أفاد بأنه ومع الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار السلع الأساسية، وانعدام فرص العمل، بات الأهالي غير قادرين على شراء أهم الاحتياجات اليومية، مشيراً بأنّ الوضع يزداد سوءاً.

ومع تفشّي فيروس كورونا وبالرغم من الإجراءات المتّخذة من قبل إدارة الاتحاد الديمقراطي، إلا أنّ سوء الإدارة يقلّل من فرص احتواء الفيروس، خاصةً الطوابير البشرية أمام الأفران وأمام مراكز توزيع اسطوانات الغاز المنزلي.

تجدر الإشارة إلى أنّ معمل الغاز في السويدية في مناطق حقول النفط والغاز في الرميلان ينتج يومياً ما يقارب 14000 اسطوانة، إلى جانب إنتاج كمياتٍ كبيرة من الكهرباء، كما أنّ منطقة الجزيرة كانت وما زالت تُعتبر سلة الغذاء السورية، وكلها باتت محتكـرة من قبل إدارة الاتحاد الديمقراطي.

التيار الكهربائي، الكاز، البنزين، والمازوت كلها باتت مشاكل يومية تؤرّق كاهل المواطن في تل تمر إلى جانب مشكلة المياه المفتعلة من قبل الفصائل المسلّحة الموالية لتركيا، والتي تواجهها بلدة تل تمر، ومدينة الحسكة.

وأفاد محمد عبد العزيز وهو من أهالي البلدة لموقعنا بأنّ هذه الأوضاع في تل تمر تحدث في جميع المناطق وخاصةً في الفترة الأخيرة، وسط تزايد حالات سوء المعيشة للكثير من العائلات، لاسيما مع رمضان.

ومــع الأزمات المتعدّدة في المنطقة، أعلن رئيس هيئة الصحة في إدارة الاتحاد الديمقراطي عدم قدرة إدارته السيطرة على الفيروس التاجي وانتشاره بشكٍّ كبير، وهنا يسأل مراقبون، متى سيعلن الاتحاد الديمقراطي فشله؟ أو متى سنرى “وزراءه” في مؤتمراتٍ صحفية يعلنون الفشل، لا سيما أنّ الأوضاع تتجه للأسوأ.

تجدر الإشارة إلى أنه ومع الأزمات الحالية، باتت أزمات أخرى تلوح بالأفق، وخاصةً الأدوية والمستحضرات الطبية، وباتت أنواع كثيرة منها مفقودة في الأسواق…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى