تناقضات كبيرة بين تصريحات اردوغان ووزير خارجيته حول المنطقة الآمنة
Yekiti Media
شهدت تصريحات المسؤولين الاتراك اليوم الجمعة تناقضات واضحة حول المنطقة الآمنة المزمع انشائها, وعلى وجه الخصوص تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو.
اردوغان اعلن خلال رحلة العودة من الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في نيويورك في تصريحات له نقلتها فضائية إن تي في ” أن الجهود تمضي وفق الجدول الزمني”، مؤكداً “كل الاستعدادات على طول الحدود اكتملت أيضاً”.
كما أضاف “عند العودة إلى تركيا سنجري تقييماً بخصوص الخطوات التي ينبغي اتخاذها وتنفيذها”.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، إن تركيا غير راضية عن وضع المحادثات الحالية مع الولايات المتحدة لإنشاء منطقة آمنة مزمعة في شمال سوريا.
وكرر جاويش أوغلو للصحفيين، بعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحذير أنقرة من أنها ستعمل من جانب واحد إذا لم تحقق المحادثات نتائج.
وأضاف أن واشنطن تدرس إعادة تركيا إلى برنامج المقاتلة إف-35 بعدما استبعدت منه أنقرة بسبب حصولها على أنظمة دفاع صاروخي من روسيا.
يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة وتركيا سيّرا دوريات بريّة وجويّة مشتركة على طول جزء من الحدود بين سوريا وتركيا، وتريد أنقرة من واشنطن إبعاد وحدات حماية الشعب عن منطقة حدوديّة بطول 480 كيلومتراً، وحذّر أردوغان من أنّ بلاده ستتحرّك بمفردها إذا لم يتمّ إبعاد الوحدات من المنطقة.