أخبار - كُردستان

تواجد مسلحي PKK يُعرّض 11 قرية في مناطق بشمال دهوك الى القصف التركي

أفاد مسؤول محلي في محافظة دهوك ، بعد ظهر اليوم الخميس ، بإن تواجد مقرات وقواعد مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK عرّض مناطق ضمن حدود 11 قرية في ناحية كاني ماسي التابعة لقضاء آميدي (العمادية) (70 كم شمال محافظة دهوك) الى القصف الجوي التركي .

مدير ناحية كاني ماسي سربست آكريي ، قال لـ(باسنيوز) ان ” المقاتلات التركية شنت قصفاً مكثفاً بعد ظهر اليوم على مقرات وقواعد مسلحي PKK ضمن حدود 11 قرية في ناحية كاني ماسي” ، مشيراً الى ان ” هناك قتال في المنطقة والوضع متوتر كثيراً”.

وأضاف آكريي ، بالقول ان ” القرى التي تعرضت فيها مناطق للقصف التركي هي  جلكي ، هروري ، دشيشي ، قومريى ، ادني ، وسرارو و5 قرى اخرى ” ، مشيراً ” الى ان القصف مازال مستمراً وسكان عدد من القرى محاصرون في منازلهم وغير قادرين على الخروج وترك المنطقة ” ، مطالباً المواطنين ” بعدم الخروج والابتعاد عن المناطق التي تتعرض للقصف حفاظاً على سلامتهم”.

كما تتعرض منطقة زناري كيسته ضمن حدود الناحية للقصف الجوي والبري من قبل تركيا التي تلاحق مسلحي PKK في المنطقة.

مدير ناحية كاني ماسي سربست آكريي ، لفت الى ان الخسائر التي خلفها القتال والقصف المتواصل غير معروفة حتى الآن.

هذا وبعد يوم من إصابة مدني بجروح اثر قصف تركي على مناطق ضمن محافظة دهوك تدور فيها اشتباكات مع مسلحي PKK ، أفاد مدير ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو (شمال شرق محافظة دهوك) إن قصفاً تركياً طال قرية بهيري التابعة للناحية في وقت مبكر من صباح امس الأربعاء ، وأدى إلى اصابة شقيقين بجروح.

أديب جعفر ، كان قد قال إن شقيقين من عائلة تمتهن الرعي أصيبا بجروح جراء قصف تركي.

وقرية بهيري التابعة لبلدة دركار واحدة من مئات القرى في المنطقة التي يتخذ منها مسلحو   PKK نقاط تمركز لهم  ينطلقون منها لشن هجمات على الداخل التركي .

وتركزت الحملات العسكرية التركية مؤخراً على الحزب بشكل متزايد في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان حيث معقل الحزب في جبال قنديل.

وأعلنت السلطات المحلية إخلاء 20 قرية حدودية يقطنها مسلمون ومسيحيون بسبب القصف والمواجهات بين تركيا وPKK .

وكانت تركيا أطلقت عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة”، فجر يوم 24 أبريل/ نيسان الماضي بشكل متزامن لملاحقة PKK في مناطق متينا وآفاشين – باسيان وجبل كيسته في إقليم كوردستان ما تسبب باضرار كبيرة في مزارع وبساتين المنطقة ومازالت العمليات العسكرية مستمرة .

يذكر ان الحزب الكوردي التركي المصنف على لوائح الإرهاب الامريكية والاوربية ، يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .

وكثيراً ما تطالب حكومة إقليم كوردستان الحزب التركي بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشياً لتعرض السكان والقرويين للقصف ، لكن من دون جدوى .

باسنيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى